تحية حب من قلوب وفية

فايزة الكلبانية

تحية حب من قلوب إلى قلوب وفية..

لأهل الحب والأمجاد والأرض الأبية..
عمان الحب يا أحلى صبية..

لتحيا الفرحة والبسمة النقية..

 

إنَّ ما شهده أبناء عمان من مكرمات متتالية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- على مدار 47 عامًا يؤكد لنا أنَّ "عُمان بخير" ، فالتوجيهات السامية بتوفير عدد 25 ألف وظيفة للباحثين عن عمل في القطاعين الحكومي والخاص والجهات العسكرية، وتنمية قطاع ريادة الأعمال وثقافة العمل، والتي تلاها إعلان مجلس الوزراء عن تخصيص بند في الموازنة العامة السنوية للدولة يُقدر بمبلغ 100 مليون ريال عماني، يخصص للمستفيدين من الدعم، على أن تقوم اللجنة المعنية بالإعلان عن تفاصيل الإجراءات والآليات التي سيتم اتخاذها لاستحقاق الدعم المقرر؛ وذلك اعتبارا من شهر يناير 2018، ومتابعتها لما يتعلق بتنفيذ هذا الموضوع، وهذا ليس بالأمر السهل في ظل أزمة تراجع أسعار النفط، دلالة على أنَّ جلالته يشعر بحاجة المواطن العماني ممن يصنفون ضمن نطاق الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، ومدى صعوبة الوضع الاقتصادي وتضررهم من التغيرات التي يشهدها السوق، ثم يتبعه توجيه جلالته ـ أعزه الله ـ بصرف مكرمة سامية لأسر الضمان الاجتماعي بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد (18 نوفمبر 2017م)، مع استمرارية صرف مكرمتي العيدين.. عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى المبارك القادمين، كما كانتا عليه أصلاً في السنوات السابقة.

كل هذا الحرص المستمر الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- للجوانب المعيشية للمواطنين، يُعد أبلغ دلالة على حُب السلطان لشعبه وقربه منهم، والسعي الدؤوب لرفعة شأنه بين الشعوب، والحفاظ على التلاحم الاجتماعي، وتخفيف العبء الذي يُؤثر عليهم نتيجة للإجراءات التي تم إقرارها من قبل الجهات المختصة تفادياً لأزمة تراجع أسعار النفط، ورغم هذه الأزمة لابد لنا أن نشكر الله على أنَّ ما ترتب وقد يترتب على الوضع الاقتصادي والمعيشي بالسلطنة إثرها يسير وأفضل حالا من تلك التأثيرات التي لحقت بدول الجوار وغيرها من دول العالم.

"فكر السلطان" السامي الذي اعتدنا على الاقتداء به يدعونا إلى المزيد من البذل والعطاء، فقد أفنى جلالته عمره لأجلنا وحان اليوم دوركم يا شباب عمان حكومة وشعباً وقطاعا خاصا للاعتراف الفعلي الجاد بثقافة رد الجميل لأجل الوطن والسلطان، الذي يرقبنا بعينه الساهرة على مدار 47 عامًا من عمر النهضة ساعيا لأجل توفير راحتنا، فليكن العمل الجاد، والدعاء الصادق لجلالته بموفور الصحة والعافية جزءا لا يتجزأ من عهدنا الدائم لجلالته على أن نكون عند حسن ظنه.. فحقا كل كلمات الشكر والعرفان التي نسطرها نحن أبناء عمان لقائدنا المفدى، لا تفيه حقه، فقد وعد وأوفى.

فلك من القلب ياسيدي السلطان..تحية إجلال وتقدير منِّا أبناء عمان نبعثها عبر سطور صحفنا بمداد حبرنا.. أو كلمات شعرية يدندن بها شعراؤنا..أو لحنا وفنا يترنم به أهل الفن عبر مختلف القنوات الإذاعية والتليفزيونية، وعبارات شكر وثناء وعزة وافتخار يتنافس في ترجمتها الجميع عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي..ويترجمها كبار السن دعوات حب صادقة لرب العباد أن يحفظك لعُمان وأهلها ويغمر جسدك بالصحة والعافية.. ومنا شباب الوطن تحية إجلال وتقدير .. ولأكفك ياسيدي السلطان سلام.

 

faiza@alroya.info