السلطنة تشارك في ختام اجتماعات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب

 

الكويت – عبد الله الهنائي

شاركت السلطنة ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية في أعمال اجتماعات الدورة العادية الـ37 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والمؤتمر الدولي عن معاناة الطفل الفلسطيني، في ظل انتهاك إسرائيل لاتفاقية حقوق الطفل والتي عقدت خلال الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر 2017م بدولة الكويت.

وترأس وفد السلطنة المشارك في الاجتماعات معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، برفقته سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل الوزارة وعدد من المختصين بالوزارة. وخرجت الدورة بعدد من القرارات في مجال الشؤون والتنمية الاجتماعية؛ أهمها الإعداد والتحضير للدورة (29) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والتي ستعقد بالمملكة العربية السعودية في مارس عام 2018م، وكذلك الإعداد والتحضير للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الرابعة (2019)، إضافة إلى متابعة تنفيذ قرارات القمة الأفريقية العربية الرابعة والتي عقدت في مالابو خلال الفترة من 17-23 نوفمبر عام 2016م، والتحضير للقمة الأفريقية العربية الخامسة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية بالرياض عام 2018م، ومتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 "الأبعاد الاجتماعية" وهي القضاء على الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في خطة التنمية المستدامة 2030.

وأقر المجلس تنظيم مسابقة "إلى أخي اليتيم" والتي تبنتها ورحبت بها دولة الكويت، وكذلك بشأن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كآلية للحد من العمل الهش ولدعم الاندماج الاجتماعي في الدول العربية، إضافة إلى تقديم الدعم للمشروعات الاجتماعية في الدول الأعضاء للعام المالي 2018م، وخطط الصندوق العربي للدعم الاجتماعي والذي يشتمل على برامج ومشاريع وأنشطة المجلس، ومشروع الموازنة التقديرية للصندوق العربي للعمل الاجتماعي للسنة المالية 2018م، ومناقشة الميزانية والحساب الختامي وتقرير الهيئة العليا للرقابة العامة عن حسابات الصندوق العربي للعمل الاجتماعي للسنة المالية المنتهية في 31/12/2016. وأخيرًا بشأن متابعة تقرير وقرارات الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والموضوعات ذات الصلة بالأسرة والطفولة، ومناقشة تقرير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية للأمانة الفنية لجامعة الدول العربية عن أعمالها بين دورتي المجلس السادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين.

تعليق عبر الفيس بوك