سليمان التمياط - السعوديّة

(1)    يغزو السيل الوادي في غفلة من الذئب الأحمر في صدري؛ إنني أفتقد سيريالية التدفق.. أفتقدها كثيراً.

(2)    اللحظات تماثيل حمراء يبيعونها لمن يأكلها [تمراً] بصداعٍ وإصبعين وسماحة البُن المطحون.

(3)    تريد اللغة أن تكون باباً، والباب يريد أن يصبح قمراً، والقمر يريد أن يصبح شُباكاً، والشباك يبتغي أن يكون الرصيف المحاذي، والرصيف يتمنى أن يرتاح فوق الشجرة، والشجرة تريد أن تصبح أغصانها حروفاً للغةٍ حمراء لن ولم  تُخلْق بعد لعدم تدفق الدم في عروقها.

(4)    مثل أي كائنٍ  (غير) حي يعطي الشموع حقها من الحلوى والروائح والستائر الحمراء الفارهة؛ واللذة الخارجة من الفكرة (بلونها الأحمر) تُستهلك بأقل من زمنها المعقود مثل فوضى الأقفاص والتوابيت المرفوعه بأيدي الجنود قصار الخطى والبنادق.

(5)    من بين خيوط الضوء الممزقة خلف الشبابيك.

لافتةٌ كـ سقوط نجم بالعتمة الحمراء وما جاورها.

يجهر بالدهشة (المُساندَة بابتسامة قلب) لرؤيته (العبور) الخاطف لـ ألباب الوٓرٓعْ المشهود و غير المشهود:
خلاقٌ هذا (الأ ح م ر) الذي خلَّف  (ل ي ل ك ي اً)  .