كَيفَمَا شَاءَ الهَوَى

ماجد النصيرات - المملكة الأردنية


هي صدفةٌ
هي بسمةٌ
هي فرحةٌ
وأماني
هي كلُّ ذاك النبضِ في وجدانِي
هي ومضةٌ في سُويعاتِ الألق
بلْ ترتقي فوقَ الجَوَى بأمانِ
أنشودةٌ رتلتُها
في ما مضى
و غَدَتْ نشيدًا
خالصًا بثوانِ
أسطورةٌ
رمزُ الوجودِ كأنَّها
ربٌ تربَّعَ في عُروشِ جِنانِي
أَوَّاهُ يا حُرقةَ الرُّوحِ التي
منها تَدفقَ نهرُنا و رَوَانِي
يا قلبَ أُمِّي ما دَهاكَ بطرحنا
للهِ دَرُّكِ مهجةَ الأزمانِ
سنكونُ حتمًا
خالدين بوَجْدِنا
فوقَ الأنامِ
و دَفَّةَ الأكوانِ
سنكونُ حَتمًا
كيفما شَاءَ الهَوَى
متأنقًا متألقًا مُتفانِي
يا أيُّها الكونُ الكبيرُ بآلهِ
مِنَّا إِليكَ تحيَّةَ الخِلانِ
مِنَّا إِليكَ تحيَّةً فَاضَتْ جَوى
رُوحُ الإلهِ سَنَا بِها أَغوانِي
أَحببتُها وعَشقتُها وهَويتُها
فيها بلَوْعَةِ هائمٍ مُتفانِي
يا رَبِّ يا اللهُ يا حَاميَ الحِمَى
يا نورَ دَربِي  دُلَّنِي بِزَمَان
بح  جَوفُها قولا بصورةِ عاشقٍ
أَضْناهُ دهرٌ مَا أرادَ هَوَانِي
جاءتْ إِليَّ غَريرةً تشكُو ولَه
حلت ببابي فاستقر حنانِي
...

تعليق عبر الفيس بوك