البوسعيدية تستعرض تعزيز التعاون العلمي بين السلطنة وأرمينيا

 

مسقط - الرؤية

استقبلت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، أمس الأحد، بمكتبها سعادة آرمين بابيكان نائب وزير خارجية جمهورية أرمينيا والوفد المرافق له، وقد حضر اللقاء عدد من مسؤولي الوزارة.

ورحبت معالي الدكتورة راوية البوسعيدية بالوفد الزائر، وأكدت أهمية هذه الزيارة في توسيع أوجه التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بين السلطنة وجمهورية أرمينيا. واستعرضت معالي الدكتورة الوزيرة مراحل تطور قطاع التعليم العالي في السلطنة والاهتمام الذي توليه الحكومة العمانية بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لقطاع التعليم كحجر أساس لبناء الإنسان والذي هو جوهر الخطط التنموية في البلاد. وقدمت معاليها نبذة عن الابتعاث الخارجي وبرامجه والأهمية التي تحظى بها برامج الابتعاث لرفد البلاد بالكادر العماني المؤهل وسعي الوزارة لتحقيق رؤيتها في بناء قطاع تعليم عالٍ ذي جودة؛ عبر التعاون مع جهات ابتعاث ذات تخصصات أكاديمية تتواكب مع خطط التنمية المستدامة بالسلطنة والتوجه نحو الاقتصاد المعرفي. وأشارت البوسعيدية إلى حرص الوزارة على الابتعاث لجهات متنوعة بهدف زيادة التنوع المعرفي للكادر البشري العماني. ورحبت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي بالعمل المشترك مع الجامعات الأرمينية في إطار تخصصات الطب وفق احتياجات هذا القطاع من الكوادر.

من جانبه، شكر سعادة نائب وزير الخارجية الأرميني الجانب العماني على الاجتماع، وقدم نبذة عن التعليم العالي بجمهورية أرمينيا، واستعرض أبرز الجامعات الأرمينية والبرامج والتخصصات التي تقدمها. وأشار المسؤول الأرميني إلى اهتمام بلاده بفتح آفاق التعاون مع المؤسسات التعليمية في السلطنة من خلال برامج التبادل الطلابي وتعليم اللغة العربية للطلاب الأرمينيين. وأشار سعادته إلى إمكانية التعاون مع الجانب العماني في ابتعاث الطلبة العمانيين في مجال الطب إلى جانب التخصصات الأخرى كالفيزياء والرياضيات مستقبلا، إلى جانب دعوته الأكاديميين والمعنيين بقطاع التعليم العالي العمانيين لزيارة أرمينيا والتعرّف عن قرب على واقع التعليم العالي في أرمينيا وإيجاد أوجه متنوعة للتعاون مع نظرائهم في أرمينيا.

تعليق عبر الفيس بوك