مسقط – الرؤية

افتتحت جناب السيدة بسمة آل سعيد معرض نبع الأصالة العمانية الرئيس الفخري لفريق نبع الأصالة في جالاريا دار الأوبرا السلطانية مسقط تزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد، وذلك بحضور عدد من أصحاب السمو والإعلاميين ورؤساء الفرق التطوعية.

واشتمل المعرض على عدة أركان تحمل الطابع التراثي الأصيل وفيها مجسمات لقلعة بهلا إلى جانب المناديس والمشغولات اليدوية والهدايا التراثية وركن لصناعة الخناجر والسيوف والفضة والحلي العمانية والخواتم وركن للسعفيات والأزياء الرجالية والنسائية وأدوات الإبحار قديما وكذلك فن المسبع الذي يحكي عن ماضي عمان العريق؛ فضلا عن عرض لوحات لصاحب الجلالة. كما شهد المعرض العديد من الفقرات المتنوعة منها إلقاء قصائد وطنية وعروض لفرق الفنون الشعبية. وشاركت مدرسة العذيبة للتعليم الأساسي بأوبريت مسرحي عبر فيه الأطفال عن حبهم وانتمائهم للوطن وفي نهاية الأوبريت قدموا لوحة لصاحب الجلالة للرسام هشام الرزيقي.

وأشادت جناب السيدة بسمة آل سعيد بجهود المحافظة على الموروثات العمانية والسعى إلى نشر هذه الموروثات في إنحاء السلطنة وخارجها وقالت إن المعرض هادف وشامل بفضل من يجتهدون في إتقان أعمالهم المرتبطة بالتراث العريق وعلى رأسهم كبار السن الذين ينقلون خبراتهم للأجيال الجديدة، وأسعدنا رؤية نموذج لأكبر خنجر مرشح لدخول موسوعة "جينيس".

وقال الحرفي خليل بن خلفان الحبسي: جئنا للمشاركة في احتفالات العيد الوطني المجيد وعرض مجموعة من الفضيات وصناعة الخناجر ونحن بصدد تصنيع أكبر خنجر عماني مرشح لدخول موسوعة "جينيس" حيث إن حجمه يفوق عن الخنجر الموجود في المتحف الوطني بقياس 40 إنشا وسيجري تدشينه قريبا.

ومن جانبه، قال الحرفي يعقوب بن هديب الوهيبي من ولاية قريات عن آلات الصيد المعروضة: هناك الكثير من الأنواع ولكل نوع من السمك أداة صيد خاصة به فالسمك الصغير كالسردين وغيره يستخدم لصيده آلة الغل وأما الأسماك الأصغر من السردين كالبرية فيستخدم لها الليخ بالمصطلح المحلي وأما الشباك الكبيرة نوعا ما فيستخدم لصيد الأسماك الكبيرة كالنعد والسهوة والجيذر وهناك آلة أسمها الجم تستخدم قديما للاحتفالات أثناء الصيد. وفي ختام الحفل قدم رئيس فريق نبع الأصالة العمانية جاسم الزدجالي هدية تذكارية إلى جناب السيدة بسمة آل سعيد إلى جانب تكريم الشركات الداعمة لإنجاح المعرض والفعالية.