جلسة نقاشية حول تأثير شبكات التواصل على الفضائيات والصحف

 

مسقط - الرؤية

ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لقسم الإعلام الذي يناقش قضية المجتمع العربي، وشبكات التواصل الاجتماعي في عالم متغير عقدت أمس في جامعة السلطان قابوس جلسة حول علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بوسائل الإعلام، ترأسها الدكتور سمير محمود من قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية.

وقدم الأستاذ الدكتور بدر الدين أحمد إبراهيم دراسة تطبيقية على عينة من استخدامات واتساب حول لغة الصورة ودلالات توظيفها في مواقع التواصل الاجتماعي. وحول التعبير بالصور المتحركة قال عنه أنّه يحتوي على عملية ذهنية متطوّرة ومتكاملة من حيث الإبداع الفكري والفني، وتهدف الصور إلى توصيل المعلومة للجمهور المستهدف وزيادة تفاعل الجمهور مع صاحب الرسالة، يضاف لذلك تأكيد الحقائق وجعل الجمهور مستعدًا للعمل مع صاحب الرسالة. شملت الدراسة عدة محاور أبرزها اتجاهات استخدام الرموز المصورة ودواعي استخدام الصور فيه إلى جانب طبيعتها ودلالات استخدامها.

وقدم الدكتور بهاء الدين علي بشير أستاذ مساعد في كلية الإعلام بجامعة العلوم الحديثة بدبي دراسة حالة لقناة الجزيرة فيما يخص موضوع منصات التواصل الاجتماعي كمصادر إخبارية للقنوات الفضائية العربي، وقال إن مواقع التواصل الاجتماعي أضحت أبرز مظاهر الإعلام الحديث الذي تسببت به ثورة الانترنت، وهذا ما دفع القنوات الفضائية بجانب نشرها للأخبار للاستعانة بالمضامين، التي ينشرها الصحفيون المواطنون عبرها والأحداث المصورة التي يقوم بعض الهواة أو شهود العيان بتصويرها وإرسالها من كاميرات هواتفهم النقالة إلى غرف الأخبار؛ ليتم بثها عبر النشرات الإخبارية للقنوات الفضائية.

وسعت الدراسة للتعرّف على مدى مهنية منصات التواصل الاجتماعي كمصادر إخبارية تستقي منها القنوات الفضائية العربية أخبارها.

وتناولت ورقة الدكتور أمين علي عبد الرحمن محمد موضوع إسهام شبكات التواصل الاجتماعي في تطوير وإعداد وتقديم البرامج في الفضائيات العربية، حيث تناول موضوع إسهام شبكات التواصل في إعداد وتقديم البرامج في الفضائيات العربية مُتطرقًا لاستفادة الفضائيات من مواقع التواصل الاجتماعي في تطوير جوانب الإعداد والتقديم والتسويق.

وعرض الدكتور عبدالحفيظ عبدالجواد درويش مصطفى أستاذ مساعد بقسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة في المدينة المنورة دراسته التحليلية لعينة من المقالات المنشورة على المواقع الإلكترونية للصحافة المصرية، وذكر أنّ التفاعل بين قرّاء المقالات الصحفية وكتابها من أهم الأهداف التي تسعى أية وسيلة إعلامية للوصول إليها لرصد حجم تأثيرها على القراء.

وعرض الدكتور عمر مصطفى الشواشرة مشكلة دراسته التي تكمن في معرفة الدوافع النفسية والاجتماعية نحو اتجاهات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي السائدة لدى طلبة جامعة اليرموك. مناقشا الأهمية النظرية والعلمية لهذه الدراسة والتي تمثلت في توفير إطار نظري حول دوافع التواصل الاجتماعي لدى الطلبة.

تعليق عبر الفيس بوك