مسقط - الرؤية

استضافت غرفة تجارة وصناعة عُمان لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال العُمانيين، ونظرائهم السويديين؛ وذلك خلال استقبال المهندس رضا بن جمعة آل صالح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة للشؤون الإدارية والمالية، لوفدٍ تجاريٍّ سويدي، برئاسة سعادة تيبو تورينيون وكيل وزارة التجارة للشؤون التجارية، أمس الأربعاء، بمقر الغرفة الرئيسي بمسقط.

وأكد آل صالح حرصَ الغرفة على توطيد العلاقات التجارية، وتأسيس شراكات بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم السويديين. مشيرا إلى حرصها أيضا على تطوير علاقاتها الدولية من أجل تعزيز وجود اقتصاد دولي يتأثر ويؤثر في الطلب والعرض. وقال المهندس -في كلمته التي ألقاها أمام الوفد- إن إحصائيات العام 2016 تُظهر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 17 مليون ريال عماني، بينما بلغ حجم استثمارات السويد بالسلطنة في حدود مليوني ريال عماني، مشيرا إلى أن الميزان التجاري يميل لصالح السويد، لكنه أعرب عن أمله في أن تسهم الصادرات العمانية مستقبلا، في تقليص الفجوة بالميزان التجاري. وأضاف: "يمكننا الاستفادة من التجارب والخبرات السويدية في العديد من المجالات منها الصناعة والإنشاءات، خاصة فيما يتعلق بالصناعات الكبيرة والصناعات الغذائية والخشبية، والاستفادة من التكنولوجيا السويدية  والعمل على نقلها إلى السلطنة، والسعي لتوطين الممكن منها وفق الاحتياجات والإمكانات المتاحة للسلطنة، بجانب استقطاب الخبراء في المجال الصناعي للعمل على تدريب الكوادر البشرية، وإمدادهم بالمؤهلات والدورات اللازمة، والعمل على الولوج للأسواق السويدية، خاصة في مجال التسويق السمكي والانتشار منها إلى باقي الأسواق الأوروبية". وتابع آل صالح بأنه يمكن إقامة مشاريع مشتركة في المجال السمكي لإنتاج المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، والاستثمار المشترك في المجال السياحي في السلطنة، لاسيما وأن السويد من الدول السياحية، ويمكن الاستفادة من خبرتها في المجال السياحي مثل تدريب الكوادر العمانية، بالتعاون مع المعاهد السياحية المحلية بمعهد الضيافة وإدارة المشاريع السياحية.

من جانبه، قال سعادة تيبو تورينيون وكيل وزارة التجارة للشؤون التجارية: إن القطاع الخاص السويدي مستعد للتعاون والشراكة مع الجانب العماني، مشيرا إلى أن الشركات والمؤسسات الخاصة السويدية تمتلك خبرات ومهارات من شأنها أن تُسهم في خلق شراكات حقيقية وناجحة.