السويق وظفار يحصلان على الرخصة الآسيوية لخوض "كأس الاتحاد"

الرؤية - وليد الخفيف

حصل ناديا السويق وظفار على الرخصة الآسيوية التي تخول لهما المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعدما استوفيا الشروط التي وضعها الاتحاد الآسيوي، وخاطب بها نظيره العماني الذي بذلت لجنته المعنية جهودا حثيثة لمساعدة الناديين في هذا الصدد.

واستلم نادي السويق رسالة من اتحاد الكرة العماني تتضمن قرار مجلس المديرين بالاتحاد بتاريخ 15 أكتوبر، والمتضمن: منح السويق ترخيص المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لمدة عام لموسم 2018 حسب روزنامة الاتحاد القاري، ولفت القرار إلى أن من حق مجلس المديرين إلغاء الترخيص إذا كان هناك خرق له، والإحالة إلى لجنة الانضباط بالاتحاد لاتخاذ مزيد من الإجراءات نتيجة لأية مخالفات.

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة نادي السويق محمد بن سيف الكيومي: حاولنا الموسم الماضي الحصول على الرخصة الآسيوية، ولكن الملف لم يستوف كافة الشروط، ثم تواصلت جهودنا هذا الموسم بالتعاون مع اتحاد الكرة حتى تكللت تلك المساعي بالنجاح، آملين حصول كافة الأندية العمانية على الرخصة.

وأشار الكيومي للشروط التي وضعها الآسيوي لنيل الرخصة.. قائلا: "شروط ومعايير مختلفة؛ مثل: معيار البنية الأساسية، وبناء قاعدة بيانات ممارسي اللعبة في النادي، فضلا عن معايير أخرى فنية وإدارية ومالية ترتبط بالموازنة العامة، وبنود الصرف والإنفاق، ومصادر الدخل، والعوائد الثابتة والمشكوك في تحصيلها".

وأكد أن المعايير لم تكن سهلة.. مشيرا إلى أن مسؤول الملف بدر بن أحمد الرديني، بذل جهودا حثيثة مع معاونيه لإنجاز المهمة، كما سعت إدارة النادي جاهدة لبناء قاعدة بيانات من العام الماضي، واهتمت كذلك بالعقود وإبرام تسويات مالية مع اللاعبين أصحاب المستحقات المتأخرة، كما أولت اهتماما كبيرا لفرق المراحل السنية، فبادرت بتشكيل الأجهزة الفنية والإدارية وفق الشروط التي أوردها الآسيوي.

ولفت الكيومي إلى أن ملف السويق تضمن الوضع المالي للنادي بشكل دقيق، مجيبا عن الأسئلة التي أوردها الآسيوي؛ مثل: الأرباح والخسائر والإيرادات والمصروفات والديون وسبل سدادها. مُلمحا إلى أن الجانب المالي يعد أصعب الملفات لنيل الرخصة، ممتدحا في هذا السياق وضع ناديه، واصفا إياه بالمستقر.

وأشاد بجهود الاتحاد العماني في هذا الصدد.. قائلا: "التواصل كان قائما، لم يدخر مسؤولو الملف جهداً في تقديم الدعم والمشورة الفنية. أنجزنا مهمة ويتعين علينا أن ننظر لمشاركة فاعلة بدوري أبطال آسيا. لقد تأخرنا كثيرا عن تلك المشاركة التي ترتبط بتصنيف المنتخب، فضلا عن إجراءات أخرى قد تكون أكثر تعقيدا، لكننا سنمضي قدما نحو تحقيق الهدف".

وكشف الاتحاد الآسيوي عن عدد المقاعد للأندية الاسيوية؛ فمنح الإمارات 3 مقاعد ونصف، كوريا الجنوبية 3 مقاعد ونصف، والصين 3 مقاعد ونصف، والسعودية 3 مقاعد ونصف (وربما تقلص إلى مقعدين فقط بسبب تراخيص الأندية)، أما اليابان فحصلت على 3 مقاعد ونصف، وقطر مقعدين مباشرين ومقعدين بالملحق، وإيران مقعدين مباشرين ومقعدين بالملحق، وأستراليا مقعدين مباشرين ومقعدين بالمحلق، وأوزبكستان مقعد مباشر ومقعدين بالملحق، وتايلاند مقعد ونصف، والعراق مقعد ونصف، والهند مقعد ونصف، وماليزيا نصف مقعد، وهونج كونج نصف مقعد، وسوريا نصف مقعد، وطاجكستان نصف مقعد، وفيتنام نصف مقعد، والأردن نصف مقعد، والكويت (إيقاف)، والبحرين نصف مقعد، والفلبين نصف مقعد.

يُشارك بطل الدوري والكأس ظفار والسويق في منافسات كأس الاتحاد الآسيوي فقط؛ اذ تتطلع الجماهير العمانية لتحقيق نتائج أفضل عطفا على مستوى الفريقين في الدوري، وما تضمهما صفوفهما من عناصر دولية قادرة على الظهور بشكل مغاير عن ذي قبل.

تعليق عبر الفيس بوك