الاحتفال بيوم الشباب العماني 26 أكتوبر.. وبرامج تفاعلية لتطوير القدرات وتعزيز الولاء للوطن

مسقط - الرؤية

انطلاقًا من المباركة السامية لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- بتخصيص يوم السادس والعشرين من أكتوبر في كل عام يومًا للشباب العماني، وإيمانًا من اللجنة الوطنية للشباب بدور الشباب المهم في بناء وتنمية الوطن، فقد أدرجت ضمن خطتها الخمسية للفترة الثالثة عددًا من البرامج الإستراتيجية التي تسعى إلى تعزيز السلوكيات الايجابية لدى الشباب العماني، وترسيخ قيم المواطنة والولاء والانتماء للوطن، كما تسعى هذه البرامج لتطوير قدرات الشباب وتنمية معارفهم ومهاراتهم، وتعزيز مشاركتهم الشبابية في مختلف المجالات. وهذا يؤكد دور اللجنة في السعي لتشكيل رؤية مشتركة بين مختلف القطاعات المعنية بالشباب ليوم الشباب العماني، حتى يتم تحقيق أهداف تلك البرامج الإستراتيجية.

وتزامنًا مع احتفاءات السلطنة بيوم الشباب العُماني؛ تعمل اللجنة الوطنية للشباب ومجموعة نماء القابضة على الانتهاء من إجراءات تقييم الفرق المتأهلة في مسابقة وياكم؛ التي تسعى لإثراء العمل التطوعي وتمكين الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو دفع عجلة التنمية في الوطن، حيث تستهدف المسابقة ثلاث فئات رئيسية؛ متمثلة في: الفرق التطوعية، والجمعيات غير الربحية، والأندية الرياضية والفرق الأهلية المنتسبة لها، وقد انطلقت المسابقة في منتصف يونيو من العام الجاري، ويتم تقييم الطلبات المشاركة من قبل فريق مختص في مجال الإستدامة والعمل التطوعي وفق الشروط الموضوعة للمسابقة؛ أهمها: استدامة المشروع وجودة التنفيذ، على أن يتم تكريم الفرق التسعة الفائزة في حفل يوم الشّباب العُماني، بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.

فيما بدأت المرحلة الثانية من مشروع تثقيف الأقران الذي نظمته اللجنة الوطنية للشباب بالتعاون مع وزارة الصحة، والمتمثلة في تطبيق الفرق الشبابية للخطط التي تم العمل عليها خلال الورش النظرية للمشروع، كل وفق المحافظة التي يقطن فيها؛ وذلك بالتزامن مع احتفال اللجنة بيوم الشباب العماني الرابع. وهذا المشروع يرتكز في تنفيذ جزء كبير منه على المبادرات الشبابية كونها قائمة على فكرة تثقيف الأقران.

كما تحتفي اللجنة الوطنية للشباب كل عام بشبابها المنجزين والفاعلين، وذلك ضمن مشروع "شكرًا شبابنا"، الذي يبحث عن الشباب العمانيين الذين حققوا إنجازات محلية وإقليمية ودولية في شتى المجالات العلمية، والاجتماعية، والتقنية والثقافية...وغيرها؛ لإبرازهم كنماذج ناجحة، وتكريمهم في يوم الشباب العماني. وبلغ عدد المكرمين هذا العام 115 شابا منجزا، و23 شابا فاعلا.

وقد نظمت اللجنة الوطنية للشباب الجلسة الشبابية الحوارية الثالثة بعنوان "الشّباب وثقافة استثمار أوقات الفراغ"، بعد أن أطلقت استفتاء عبر تويتر تدعو فيه الشباب للمشاركة في وضع أفكارهم واقتراحاتهم للجلسة؛ الأمر الذي يحدث بشكل دوري قبل البدء بتنظيم الجلسات الشبابية. وسبقت هذه الجلسة، جلسةً شبابية بعنوان "رواد التواصل الاجتماعي والترويج السياحي للسلطنة" وذلك في أغسطس 2017، وجلسة أخرى بعنوان "الشباب والعمل: تحديات وامتيازات العمل في القطاع الخاص" وذلك في أكتوبر الجاري. وتهدف هذه الجلسات الشبابية إلى جمع مختلف الآراء لمناقشة القضايا الشبابية، وتقديم المقترحات والبدائل، واستعراض الجهود المبذولة للقضية المطروحة، عبر استضافة الشباب والمعنيين معًا.

وتواصل قافلة الحملة المروية "قراري" ضمن مشروع "خلنا في السليم"، التي تنظمها اللجنة الوطنية للشباب بالتعاون مع شركة ابتكار للحلول الذكية جولتها في مختلف محافظات السلطنة؛ بهدف التعريف بالحملة التي تسعى إلى التوعية بقوانين المرور، وضرورة الالتزام بقواعد الطريق. انطلقت الحملة من مركز جاردنز مول بولاية صلالة، متنقلة بعد ذلك بين محافظة مسندم بمشاركتها ضمن فعاليات معرض الكتاب، ومحافظة مسقط بمشاركتها في معرض الأنشطة الطلابية الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب بجامعة السلطان قابوس.

تعليق عبر الفيس بوك