استعراض تقنيات "جلاس بوينت سولار" لإنتاج النفط الثقيل في مؤتمر بالكويت

مسقط – الرؤية

 

ناقشت جلاس بوينت سولار، الشركة الرائدة في الاستخلاص المعزّز للنفط باستخدام الطاقة الشمسية، سُبل استخدام تقنيتها للطاقة الشمسية بشكل استراتيجي لإنتاج النفط الثقيل، في إطار مشاركتها في مؤتمر ومعرض الكويت للنفط والغاز لعام 2017. ويشار إلى أن الكويت تقوم بتطوير أول مشاريعها للنفط الثقيل في حقل الرتقة وتعتزم استخدام تقنيات متقدمة إضافة إلى أسلوب حقن البخار. ويمكن لتقنية جلاس بوينت توفير أغلب البخار اللازم لهذا المشروع بشكل مستدام مما سيؤدي إلى تخفيض تكاليف الإنتاج وتعزيز أمن الطاقة.

وقال حسين شهاب، رئيس مجلس إدارة شركة جلاس بوينت بالكويت: "يشهد قطاع الطاقة بالكويت توسعاً ملحوظاً لا يقتصر على إنتاج النفط الثقيل فحسب بل يشمل الطاقة المتجددة. ويمكننا استخدام تقنية جلاس بوينت للطاقة الشمسية بشكل أسرع لمساعدة الكويت على تحقيق أولوياتها الاستراتيجية. وتعتزم مؤسسة البترول الكويتية إنتاج 270000 برميل من النفط الثقيل يومياً بحلول عام 2030، كما أنّ الغاز الطبيعي اللازم لإنتاج البخار في حقل الرتقة يعادل ربع إنتاج الكويت الحالي من الغاز الطبيعي وسيشكل أكثر من ضعف وارداتنا من الغاز. ومن هذا المنطلق، يجب اتباع أسلوب أكثر استدامة لتوليد البخار اللازم لاستخراج النفط الثقيل وتجنب زيادة استهلاك الغاز الطبيعي. وعوضاً عن استخدام أحد المصادر القيّمة لإنتاج مصادر أخرى، يمكننا الاستفادة من الطاقة الشمسية المجانية والمتجددة لتعزيز توليد البخار. وهذا سيؤدي بالطبع إلى تعزيز معدلات الإنتاج وتوفير الغاز الطبيعي القيّم مع خفض التكاليف".

وخلال فعاليات مؤتمر ومعرض الكويت للنفط والغاز لعام 2017، استعرض حسين شهاب، أحد رواد القطاع ويمتلك خبرات واسعة تمتد لأكثر من 30 عاماً في شركة نفط الكويت، خلال الحلقة النقاشية التي انعقدت تحت عنوان "التنويع – الابتكار والتحديات في عمليات الشق العلوي" مزايا استخدام الطاقة الشمسية للوصول إلى أهداف الإنتاج بالكويت والمساهمة في تحقيق رؤية صاحب السمو أمير البلاد حول الطاقة المتجددة. وشارك جون أودونيل، نائب الرئيس لتطوير الأعمال لدى جلاس بوينت في المؤتمر الفني حيث قدّم دراسة تفصيلية حول فرص استخدام الطاقة الشمسية في إنتاج وتكرير النفط. وتم إجراء الدراسة بالتعاون مع باحثين من جامعة ستانفورد الأمريكية أكدت أنّ الكويت تُعد أكبر سوق عالمي لاستخدام الطاقة الحرارية الشمسية في قطاع عمليات الشق العلوي بما في ذلك التطورات الجديدة مثل التي تتم في حقل الرتقة.

 

تعليق عبر الفيس بوك