ملتقى الإجادة التربوية يوصيبتوظيف البرامج والمسابقات المنفذة على مستوى المواد الدراسية

مسقط - الرؤية

أوصى ملتقى الإجادة في الإشراف التربوي بتوظيف المؤشرات التربوية في تخطيط الزيارات الإشرافية وبرامج التطوير والتحسين على مستوى المدرسة والمديرية، وتفعيل تطبيقات نظام تطوير الأداء المدرسي وتقاريره ونتائجه في إثراء الإشراف التربوي، وكذلك توظيف البرامج والمسابقات الدولية والمحلية المنفذة على مستوى المواد الدراسية وتفعيلها لرفع المستويات التحصيلية للطلبة، والارتقاء بالتحصيل الدراسي في كافة عمليات الإشراف التربوي، إضافة إلى متابعة تنفيذ خطط المناهج الدراسية بما يتوافق مع النشرات التوجيهية الصادرة وتكثيف الدعم المقدم للمعلمين ضمن المناهج المستحدثة.

وقد ناقش الملتقى صباح أمس بمنتجع شانجريلا بر الجصة والذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط ممثلة في دائرة تنمية الموارد البشرية العديد من المحاور في مجال الإشراف التربوي، ونظم الملتقى تحت شعار "إشرافنا إجادة نحو مخرج تعليمي فعّال" استهدف المشرفين الأوائل والمشرفين التربويين بالمحافظة بحضور الدكتور علي بن حميد الجهوري المدير العام ومساعديه وعدد من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام.

الورقة الأولى "إضاءات حول العمل الإشرافي ومستجداته" قدمها الدكتور أفلح بن أحمد الكندي مدير دائرة الإشراف التربوي تحدث خلالها عن متطلبات الإشراف التربوي ومنها: التخطيط والإنماء المهني والمتابعة الموضوعية واستخدام التقنية والتركيز في العمل وتقديم الأفكار والإلمام بالمهارات القيادية، كما تطرق إلى أهم ما تتضمنه الخطة التشغيلية وأهدافها والممارسات الإشرافية للمشرفين الأوائل والمشرفين التربويين، وتحدث كذلك عن نظام المؤشرات التربوية وتوظيفه في العمل الإشرافي وجودة برامج الإنماء المهني ومتابعة التحصيل الدراسي، وفي ذات الورقة تحدث ناصر العنبوري مشرف عام رياضيات حول آليات رفع المستوى التحصيلي للإشراف موضحاً الخطة الإجرائية والتشخيص الدقيق لأداء الطلبة في المواد المختلفة، أما سعيد الطالعي مشرف عام تنمية المعلومات فتحدث عن توظيف الأدوات الإشرافية المعتمدة للعمل الإشرافي من خلال الزيارات الإشرافية التشاركية والمتابعات الإلكترونية والفرق الداعمة، فيما تحدث درويش الكيومي مشرف عام لغة عربية عن آليات تقييم أداء المشرفين الأوائل والمشرفين التربويين من خلال المتابعة وتصنيف مستويات الأداء والسجلات الإشرافية.

وجاءت الورقة الثانية بعنوان "المنحى التربوي للتكامل الإشرافي" قدمتها هاجر بنت طالب المرضوف السعدية رئيسة قسم الإشراف التربوي بمشاركة مريم المنذرية مديرة دائرة تطوير الأداء المدرسي، تناولت فيها أهمية التكامل الإشرافي في تطوير وتحسين العملية التعليمية فهو يساهم في عمليات التخطيط المستقبلية ويدعم نواحي القوة ومعالجة أولويات التطوير.

وبيّنت السعدية الدور التكاملي بين المشرف التربوي ومشرفي تطوير الأداء المدرسي من حيث تبادل وجهات النظر فيما يتصل بالعملية التعلمية التعليمية بالمدرسة ومتابعة كل منهما لملاحظات الآخر، من خلال الاجتماعات واللقاءات المختلفة، وأوضحت كذلك مجالات التكامل الإشرافي مثل اللوائح والأنظمة والمبنى المدرسي وإدارة الموارد البشرية والمادية والخطط المدرسية والانضباط والتحصيل الدراسي.

وفي الورقة الثالثة تحدث أحمد بن موسى البلوشي عضو مكتب إدارة مشروع المركز الوطني للتقويم التربوي والامتحانات عن مستجدات التقويم التربوي في مجال الاختبارات والامتحانات ومجال تقويم التحصيل وكذلك الشهادات والمؤهلات الدراسية ومستجدات الابتكار والأولمبياد العلمي إضافة إلى مشروع الاختبارات الوطنية الذي يهدف إلى توفير معلومات ومؤشرات إحصائية وبيانات دقيقة عن جودة عمليات التعليم والتعلم لصناع القرار والقائمين على العملية التعليمية التعلمية لوضع الخطط والإستراتيجيات والإجراءات التطويرية المناسبة، لرفع المستويات التحصيلية للطلبة.

أما الورقة الرابعة فتضمنت مستجدات المديرية العامة لتطوير المناهج قدمها محمد الوهيبي مدير مكتب الدراسات وتطوير المناهج تطرق خلالها إلى الهيكل التنظيمي ومجال تأليف المناهج الدراسية ومعايير بنائها، موضحا أبرز مشاريع المديرية والإصدارات، مشيرا الى أن الإطار العام للمناهج الذي يتناول مصادر وعناصر المنهج من أهداف ومحتوى وأساليب التدريس وأنماط التقويم وأنشطة ووسائل تعليمية وآلية تنفيذ المنهج وتقويمه، حيث يواكب التطورات المتسارعة في العالم مراعياً ما يحدث من مستجدات حول المعلم والمتعلم والبيئة.

فيما جاءت الورقة الأخيرة حول مهارات المشرف التربوي في القرن الحادي والعشرين قدمتها حنان سليم نامق مديرة الجودة والتطوير بدائرة المدارس المتحدة الخاصة تناولت خلالها المهارات اللازمة للمشرف كخبير تربوي متخصص، وركزت في حديثها على مفهوم المهارة والتقييم الذاتي وتدريب المعلم وتوظيف التكنولوجيا ومهارات التفكير المختلفة لتحقيق مفهوم التعلم مدى الحياة للطالب والمعلم والمشرف.

تعليق عبر الفيس بوك