كَهرُبَاء

سليمان التمياط - السعودية


 ( ١ )
* انقطعت الكهرباء وماذا بعد؟ لايعرف هذا السؤال سوى من يرى  في الظلام بـ قلبه.
.......،،؛
* للأرواح كهرباؤها الخاصة، ذلك ليس له علاقة بـ "ربطة العنق" التي حاولت مراراً أن ألويها ولا بالشماغ الذي حاولت منذ أول مرةٍ ارتديته كي ألتقط صورةٍ لـ "شهادة المتوسطة" أن أنجح بتثبيته فوق رأسي فمنذ ذلك الحين لم أستطع إجادة التهندم به.
.......،،؛
* لا أنام ملء جفوني عن شواردها حينما يكون الفانوس؛ هو الحل والبديل الطبيعي لضوء المكائن المتعجرفة؛ هل قلت أن فتيلته تشبه قلبي!؟

( ٢ )
* لايتعلق الأمر بـ "الفواتير" و"القمع" الذي يؤدي إلى إهمال.
القمح، فـ لاتزال أجمل الأمكنة تلك التي لا تزورها الكهرباء إلا قليلاً.
....،،؛
* ولا بالوعد الذي قطعته على نفسي بأن أستأنس بـ "ظلي".
في الظلام منذ أخر ليلةٍ أقمتها في دمشق وشجر الياسمين  ينام بدون كهرباء.
....،،؛
* وأسأل المارة: هل رأيتم (تتارية) الهوى ؟!  وأنتبه إلى أنه لم يكن هناك مارَّة؛ بل ولا طريق،  ولا عامود إنارة، ولاشبابيك  بـ"ضوءٍ خافت"؛ بل وحتى لم أكن أنا موجودٌ تلك اللحظة.
....،،؛
* ياعبقرية الضوء  والليلة  الظلماء  والبدر المفقود:
احبسوا أنفاسكم حتى يتبين الخيط الأسود من الأسود.

تعليق عبر الفيس بوك