58 ورقة عمل في مؤتمر مسقط للأورام السرطانية .. وكشف إحصاء للحالات الجديدة

مسقط - الرؤية

انطلقت صباح أمس الأربعاء أعمال مؤتمر مسقط التاسع للأورام السرطانية الذي ينظمه المركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني برعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى السلطاني، وعدد من السؤولين بوزارة الصحة، وذلك بفندق جراند ميلينوم مسقط.

يحاضر في المؤتمر الذي يختتم اليوم (48) محاضرا من (15) دولة منها: السلطنة، والمملكة العربية السعودية، والأمارات العربية المتحدة، وقطر، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وباكستان، وبنجلاديش، والمملكة المتحدة، وألبانيا، وغيرها،

يشتمل المؤتمر على (7) جلسات عمل علمية تقدم خلالها (58) ورقة عمل تسلط الضوء على العديد من المواضيع المتعلقة بالأورام، مثل: أساليب المعالجة والتشخيص لمرض السرطان، العلاج الكيماوي، جراحة السرطان، العلاج الموجه، العلاج الإشعاعي، الرعاية التمريضية، والرعاية النفسية والتلطيفية لمرضى السرطان أثناء فترة العلاج.

يهدف المؤتمر إلى اطلاع المشاركين على أحدث المستجدات في مجال تشخيص وعلاج مرض السرطان، وتبادل الخبرات مع كبار الأطباء من دول العالم، وتعزيز الوعي بين الأطباء الممارسين والفئات الطبية المساعدة حول كيفية التعامل مع مرض السرطان وفق أحدث المعايير، ورفع الوعي بشكل عام بأمراض السرطان وكيفية تشخيصها وعلاجها والتعامل معها وسبل الوقاية منها.

وقد تمّ في اليوم الأول مناقشة (27) ورقة عمل ركزت على الجديد في معالجة أورام المسالك البولية والرئة والعظام، وأساليب معالجة التأثيرات الجانبية للأدوية المستخدمة.

كما تناولت الأوراق في الجلسة الأولى للمؤتمر سرطان الثدي والتصنيف الجزيئي للمرض وآثار الطرق العلاجية، ونماذج متغيرة في جراحة سرطان الثدي، والتغلب على مقاومة الغدد الصماء.

وتناولت الجلسة الثانية طب الأورام السرطانية العام، بينما ناقشت الجلسة الثالثة سرطان الرئة وطرق العلاج والتعامل مع الآثار الجانبية. وأما الجلسة الرابعة فتناولت العلاج المناعي وآخر المستجدات المتعلقة بسرطان الخلايا الكلوية، والعلاج المناعي لدى المصابين بسرطانات الرئة والخلايا الكبدية.

وتناولت الجلسة الخاصة بتقنيات إعطاء العلاج الإشعاعي أحدث الأساليب في إعطاء العلاج الإشعاعي بدقة متناهية مع تقليل الآثار الجانبية لها.

وأمّا الجلسة الخاصة بتمريض الأورام فقد ركزت على نقل الدم لمريض الأورام، وكيفية التعامل مع إعطاء العلاج الكيماوي، وتأثيراته الجانبية مع التركيز على اخلاقيات مهنة تمريض الأورام بالتعامل مع هذه الفئة.

وقام سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية السلطاني في المؤتمر بتدشين كتاب لإحصاء عدد حالات السرطان في السلطنة الذي تعده دائرة سجل السرطان في وزارة الصحة بشكل سنوي، ويحتوي الكتاب على عدد الحالات الجديدة وأنواعها، والمناطق التي جاء منها المرضى، مع إعطاء نسب مئوية لكل نوع من أنواع السرطان، حيث يغطي الكتاب جميع أنواع أمراض السرطان التي تصيب البالغين والأطفال، كما يساعد على وضع الخطط المتعلقة لمواجهة التحديات في التشخيص المبكر واختيار أفضل أساليب المعالجة التي تزيد من نسب الشفاء.

كما قام الدكتور قاسم بن أحد السالمي مدير عام المستشفى السلطاني بتدشين شعار "مؤتمر المستشفى السلطاني العالمي" الذي ينعقد في الفترة من 2 – 5 فبراير 2018 ويضم جميع التخصصات الطبية والمهن الطبية المساعدة.

ثم قام سعادة وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية راعي المؤتمر والحضور بتفقد المعرض الصحي الجانبي الذي أقيم على هامش المؤتمر.

تعليق عبر الفيس بوك