تواصل مشاركة السلطنة في اجتماعات "منظمة الصحة" بباكستان


مسقط - الرؤية
تتواصل حاليا بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، اجتماعات الدورة الرابعة والستين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التي تستمر حتى الثاني عشر من الشهر الجاري، وتشارك فيها السلطنة -ممثلة بوزارة الصحة- بوفد رسمي، يرأسه معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة.

الاجتماعات تبحث العديد من القضايا الإستراتيجية الصحية المتعلقة ببلدان إقليم شرق المتوسط كاستئصال شلل الأطفال، والإستراتيجية الإقليمية للصحة والبيئة 2014-2019، وخطة العمل الإقليمية لتنفيذ خارطة الطريق لتعزيز الاستجابة العالمية للآثار الصحية الضارة الناجمة عن تلوث الهواء، وتنفيذ خطة العمل الإقليمية لمكافحة الملاريا 2016-2020، وتنفيذ خطة عمل إقليم شرق المتوسط الخاصة باللقاحات 2016-2020، والإستراتيجية الإقليمية لتحسين نظم تسجيل الأحوال المدنية والإحصاءات الحيوية 2014-2019. كما يتم خلالها استعراض التقرير السنوي للمدير الإقليمي عن أعمال منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط للعام 2016.

إضافة إلى ذلك، تستعرض الاجتماعات مواضيع: الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية 2005. وتتطرق الاجتماعات التقنية -التي ترأست السلطنة فيها الجلسة الأولى ممثلة بسعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط- إلى عدد من المناقشات والأوراق التقنية تتمحور حول إطار العمل الإقليمي للوقاية من السرطان ومعالجته ومكافحته، وتغير المناخ والصحة، وتفعيل المكوّن الخاص بصحة المراهقين في الإستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل المراهق 2016-2030، ومقاومة مضادات الميكروبات في إقليم شرق المتوسط.

وخلال فعاليات الدورة الحالية للجنة الإقليمية لشرق المتوسط منحت الدكتورة ياسمين بنت أحمد بن جعفر المستشارة بالمديرية العامة للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة بسلطنة عمان جائزة مؤسسة الدكتور علي توفيق شوشة ومنحتها الدراسية، وذلك تكريما لمساهماتها المجيدة في مجال الصحة العامة في السلطنة لا سيما في مجال صحة المرأة والطفل؛ والتي تأتي ضمن جهود السلطنة ممثلة في وزارة الصحة في مجال الصحة العامة الذي أولته اهتماها البالغ ووضعت لمجالاته المختلفة الكثير من الإستراتيجيات والبرامج كانت لها عبر سنين عديدة نتائجها الإيجابية في تحسين صحة المواطنين والمقيمين، وحصدت عليها السلطنة إشادات إقليمية ودولية عدة، فضلا عن اعتبارها أنموذجا رائدا في العديد من الإنجازات الصحية المهمة.

تعليق عبر الفيس بوك