تنظمها "الكتاب والأدباء" بالتعاون مع مركز نزوى.. الأربعاء

ندوة للاحتفاء بالمآثر العلمية والأدبية للشاعر الراحل محمد الشرياني

 

مسقط - الرؤية

تنظم الجمعية العمانية للكتاب والأدباء -وبالتعاون مع مركز نزوى الثقافي- العاشرة صباح الأربعاء المقبل، بمقر نزوى الثقافي، ندوة للاحتفاء بالمآثر العلمية والأدبية للشاعر والأديب الراحل القاضي محمد بن علي الشرياني؛ وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن سالم بن سيف الأغبري والي نزوى.

وتقدم الندوة الأدبية العلمية عددا من الرؤى والتوجهات العلمية في أوراق بحثية كواقع احتفاء بالشاعر والأديب الراحل القاضي محمد بن علي الشرياني؛ وتشتمل الأوراق المقدمة على ورقة "سيرة الشيخ الشاعر محمد بن علي الشرياني" يقدمها الباحث يعقوب بن هلال بن محمد الشرياني. أما الورقة الثانية، فبعنوان "ديوان الشرياني.. دراسة أسلوبية - قصيدة "حمامة وادي الغافتين" أنموذجًا"، يقدمها الباحث والكاتب علي بن عبدالله بن سالم الحضرمي. أما الورقة الثالثة، فعنوان "التأثيرات العقدية في أجوبة القاضي الشرياني من خلال كتابه "شمس البيان في الأحكام والأديان"، ويقدمها الكاتب محمد بن سيف بن عبدالله الكيومي. أما الورقة الرابعة، فبعنوان "رحلة في كتاب الشيخ الشرياني "غادٍ ورائحْ في الأدبِ والحكمِ والنصائحْ"، ويقدمها الكاتب والباحث ناصر بن حمود الحسني. أما الورقة الخامسة، فهي بعنوان "ملامح من المدونة الشِعرية عند الشيخ الشرياني"، ويقدمها الشاعر والكاتب يونس بن مرهون بن يوسف البوسعيدي.

يذكر أن الشاعر والقاضي محمد بن علي الشرياني ولد في مدينة بهلا عام 1929م، وتلقى تعليمه هناك؛ حيث ختم القرآن الكريم في التاسعة من عمره، ثم درس اللغة العربية والفقه عند العلامة الشيخ أبي زيد عبدالله بن محمد بن رزيق الريامي. واستمر الأديب الشاعر محمد الشرياني تحت رعاية أبي زيد يواصل تعليمه في الأديان والأحكام، فأخذ نصيبه الوافر من الفقه، وكان له مربيا حنونا ومؤدبا كريما حليما.

وبعد وفاة العلامة أبي زيد، انتقل الشرياني إلى مدينة نزوى، فتتلمذ على يد العلامة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي، ودرس عند العلامة سعود بن أحمد الإسحاقي ومرزوق بن محمد المنذري وحمود بن زاهر الكندي، واتخذ الشاعر محمد بن علي الشرياني مدينة نزوى وطنا له، وترنم بها في قصائده، وكان كثير المدح لها في شعره وفي نثره، وعمل الشرياني قاضياً على منح، ثم على التوالي في كلٍّ من: شناص وصحم والمصنعة والخابورة والسويق وضنك ومنح وسمائل ومصيرة...وغيرها، واستمر في العمل طوال ثمانية وعشرين عاماً حتى أحيل إلى التقاعد بطلب منه عام 1985م. وكان آخر ما كتب من الشعر، قصيدة وطنية في الجبل الأخضر، قبل أن يرحل عن عالمنا في الثاني من ديسمبر لعام 1997م.

كما تقيم الجمعية العمانية للكتاب والأدباء -ممثلة بلجنة الشعر- بمقرها بمرتفعات المطار، مساء يوم غد، أمسية شعرية فنية لعدد من الشعراء العمانيين؛ هم: الشاعر أحمد المعشني والشاعر عبدالعزيز العميري والشاعر طلال الشامسي، بمصاحبة عازف العود مختار السلامي، وتدير الأمسية الشاعر بدرية البدرية، وتأتي هذه الأمسية الشعرية في إطار التواصل الأدبي مع الشعراء في مختلف توجهاتهم وأبجديات قصائدهم، وسيقدم الشعراء مجموعة من القصائد الشعرية الوطنية والذاتية والوجدانية التي تمثل تجاربهم المتنوعة على مدى السنوات الماضية.

تعليق عبر الفيس بوك