شهاب بن طارق: مدرسة مسقط للسباحة تفتح الباب أمام تخريج أبطال متميزون

مسقط - الرؤية

رعى طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة، حفل افتتاح مدرسة مسقط لتعليم السباحة بنادي السيب، بحضور صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس نادي السيب، وبعض أعضاء مجلس إدارة النادي، والمهتمين برياضة السباحة.

وقام راعي الحفل بقص شريط افتتاح المدرسة، بعد ذلك تم الترحيب بالضيوف، ثم ألقى سليمان بن سيف الحبسي عضو مجلس إدارة المدرسة، كلمة؛ رحب فيها بصاحب السمو وراعي الحفل.

وعبر صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس نادي السيب، عن سعادته بافتتاح هذا المشروع على أرض النادي، وقال: أتوجه بالتهنئة لإدارة مدرسة مسقط للسباحة بتحقيق هذا الطموح، والذي منذ بدايته رأيت أنه سيكون متميزا في مسقط، إن لم يكن في السلطنة بشكل عام، بجانب روعة الإنجاز وتصميم المكان والأداء المتميز للمدربين والإدارة. وأضاف بأن هذا نشاط كبير يضاف للأنشطة التي ينفذها النادي بالرغم من أن المدرسة تدار من جانب القطاع الخاص، ولكن نعتبر أنفسنا شركاء في هذا النشاط، والذي بدوره يؤهل أجيالا للمستقبل متعلمة، وربما بعد هذه المرحلة في هذا المسبح سيتمكنون من الالتحاق بمنتخبات السباحة والمنافسة في البطولات في المستقبل، وأكرر تهنئتي للقائمين على المدرسة ونهنئ أنفسنا كإدارة نادي السيب على هذا الإنجاز، ونتمنى أن يرى النادي إنجازات أخرى في مناشط أخرى تضاف لرصيده.

وقال طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحاد العماني للسباحة، راعي الحفل: سعيد بتواجدي في نادي السيب، أشارك زملائي وإخواني وأيضا مجلس إدارة نادي السيب برئاسة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، افتتاح هذا المشروع الحيوي والمهم، والذي يخدم شريحه مهمة في المجتمع، ألا وهي مدرسة تعليم السباحه بمحافظة مسقط، وأيضا هذه مبادرة طيبة من إدارة نادي السيب بالموافقة على إنشاء هذا المشروع في النادي، وهي أولى المشاريع الرياضية المخصصة في مجال السباحة، وتقام في نادٍ رياضي بالسلطنة. وأضاف بأن اتحاد السباحة ومن بداية المشروع على أيدٍ عمانية شابة، كان مساندا وداعما للمشروع، وكان هناك تنسيق خلال تنفيذ المشروع؛ فالمشروع يعد من أفضل مشاريع الأحواض المائية في السلطنة والمتخصصة في مجال تعليم السباحة، وسيخدم شريحة كبيرة، كما أن اتحاد السباحة سيعتمد على مخرجات المدرسة؛ فهناك شريحة كبيرة تتجه لتعلم السباحة لعدة أهداف من مختلف الأعمار السنية، ويسعدني أن أتقدم بالشكر لإدارة نادي السيب على اهتمامه ودعمه لإقامة هذا المشروع، وسنكون قريبين من مدربي المدرسة، ومع الأيام المقبلة سيستفيد الاتحاد من نتاج هذه المدرسة. وأضاف: أعتقد أن هذا المشروع الإنساني سيكون قريبا من شريحة كبيرة من المجتمع، وخدمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي نسعى جميعا لخدمتها ليس في مجال السباحة فحسب، بل في جميع الرياضات، وفي كل الأماكن، والمدرسة سبَّاقة في خدمة هذه الفئة التي لها أيضا مسابقات وبطولات خاصة تقام على المستوى الإقليمي والدولي، وهي فرصة للجهات المختلفة أن تستفيد من نتاجات هذه المدرسة المتخصصة في هذا المجال.

وقال يوسف الوهيبي نائب رئيس نادي السيب: إن رياضة السباحة من الرياضات الواعده في السلطنة مثل السلة والتنس...وغيرها، ونعتقد كأندية عندما نتبنى مثل هذه الرياضات أن نشجع الفئات الأخرى من المجتمع لممارسة هذه الرياضات، إضافة إلى أننا نشجع الأندية الأخرى لتبني مثل هذه الرياضات لتكوين القاعدة؛ وبالتالي تتأسس لها الاتحادات واللجان، وتبدأ بالمشاركة في المسابقات والمنافسات الإقليمية والدولية باسم السلطنة.

وقال سالم بن سيف الحبسي مدير المدرسة: نعلم الأطفال أهمية السلامة في المياه، ونشجع على تعلم أساليب وطرق السباحة التي هي مهارة حياتية كباقي الرياضات المكتسبة، وليست خطرة. مشيرا إلى أنَّ تعليم السباحة في المدرسة الدمج بين المتعة والسلامة، وهو منهج متبع وضمن أولويات التدريب. وأضاف الحبسي بأنه وفور الإعلان عن افتتاح المدرسة بنادي السيب كان الإقبال كبيرا، وفاق توقعاتنا، والعدد يزداد، وهناك سبب جوهري ألا وهو نظرتنا لسلامة المتدربين ووجود مدربين من دول مختلفة؛ ففي الأسبوع الأول من الافتتاح استقبلنا 250 طلبا، أما الآن فالعدد ارتفع ليصل إلى قرابة 500 طلب، وتم إعداد جدول للتدريب؛ حيث نبدأ الحصص التدريبية في الساعة التاسعة صباحا وحتى السابعة والنصف مساء، على أن لا يرتفع العدد في كل حوض عن أربعة متدربين؛ وذلك حتى يكون التركيز على كل الجوانب التي من شأنها أن يستفيد منها المتدرب.

تعليق عبر الفيس بوك