سليمان التمياط – السعوديّة
............................
ربما - شتاء ١٩٨٣م ، رفحاء:
نحت البَرد على الرَّصيفِ لايمنحك الفرصةَ
لالتقاط الأنفاس والمشهد،
ورَكْلُ الكُرةِ بالجَدارِ
وحيدًا؛ وتلوحُ في البالِ "/حاول تفتكرني/"؛
وترتدُ:
الكرةُ، وأخبارُ التاسعةِ، و(عبد الله غيث) وصوته الأجشّ
ومسلسل *وتوالت الأحداثُ عاصفةً*
وشخيرُ التلفزيون وجريمةُ - النَّومِ مُبْكِرًا - فوقَ الغِطاء وليس تحتَه
وصباحٌ يتطاولُ من عَتباتِ الدَّرجِ قادمًا من السَّطحِ.