لــمدرستي أعود...

الدّكتور  محمد بن قاسم  ناصر بوحجام – الجزائر

 

لِمَدْرسَـتي أعُـــودُ أَبِـي  وَأُمِّـي، اِهْــدِني رَبـِّي
فَبِاســـم إِلَهِـِنَا أَعْـــدُو  لِمَدْرَسَتِي، وَفِي حــــبِّ
وَباســــم الله آخُـــذُ حاجتي مِنْ مَـــرْتَعٍ عَــذْبِ
وَبِاسْــــمِ الله أَسْعَــى في التْعلُّمِ، صَــاحبًا تِرْبي
وباسْم الله مَعْ صَحْبِي أَسِيرُ إِلَى هُــدًى خِصْبِ
بِمِدْرَسَتِي مَنَـــابعُ  حِــــكْمَةٍ سَـــائِغَةِ  الشُّـرْبِ
أيَا رَبـّي بِقُــرآنٍ أَنِـــرْ، سَـــدِّدْ خُـــطَى دَرْبِـي
وَلا أنسَى الحَديثَ ومــا بِهِ الأَخْــلاقُ تَعْلـُو بِي
مَعَ  الأَدَبِ الـرَّفِيعِ وَمَا يُقيــمُ لِسانَنَا  العَــــربي
فَمِنْكَ العَـــوْنُ أَنْ أَمْضِي بعِــزَمٍ صَـادِقٍ صُلْبِ
وَمِنْكَ السَّهــْلُ والتّــوفيقُ أَبْقَــى حــازِمًـا دَأْبِـي
بِنُصْـحِ  مُعَلّمي أرجـو رِضَى أَهْلِي، كَـذَا ربّي
فَيَا رَبِّ احْمِـنَا واحْفَـظْ مَدارسَــنَا مِنَ  الكَــرْبِ

تعليق عبر الفيس بوك