حمود السعديّ – سلطنة عُمان
.......................
اترُكوني
معَ القَصيدةِ .. وَحْدي
إنّها العالَمُ .. الذي أشْتهيهِ
،
هُوَ في داخلي
مضَى .. دونَ ظلٍّ
وأَنا أَمْضي الآنَ ظِلَّينِ فيهِ !
،
يَدْفَأُ القلْبُ ..
يستوي الوَقْتُ وَرْدًا
يَحتوينا.. ونَحْنُ لا نَحتويهِ
،
مُبْحرًا
مثْلَ غيمةٍ.. لا مكَانٌ
أَبْتدي منْه.. ثُمّ لا أَنْتهيهِ
،
عَالَمٌ.. من قَصيدةٍ!
مثْلَ طِفْلٍ
عاشَ حُرّا.. وفي مكَانٍ نزيهِ