الحالة صفر يا أوفيليا

أحمد ضياء – العراق


..............
غَريبٌ أَتوَكأُ
كَزَهرةٍ مُتفَتحةٍ، أَسمعُ صَوتَكِ فَأَشُمُّ
ذِكرَياتِنا العَنيفةَ، أنَظرُ لِسهمٍ من الحَنْجَرَةِ
انطَلَقَ
حدّدَ مساره ثم نام على بيانات صدري
أناااااااااااااااااااا
أشكّلُ
توتري
بأصابع
تطقطق
الانهاير
ثم أرتبُ أغراض نصاعتي
المستفزة، وأرمي خلاخيلَ حزني على رأسي
لأدجج بأحلام النار
إذ تتنفسني
غير خائف إلا منّي
أترقبُ انهياري المتلاطم منذ ولادتي
أتحسسُ من صوت الأجراس
 وهي تقرعُ
صفارات شؤمها  
أمّيٌ أتخلى عن بريق سحنتي
لأتوارى فيكِ
أضعُ سبابتي في نحرِ أقشرُ النهر وأستزرعُ
ظلال الأرقام القادمة منذُ أصفار تمتحن الطفولة
وهنا نغرق في ملامح القطيع
نرتل كببغاوات
كل ما يملى على أسماعنا
ونستفيق على الوهم تشكل بالقلق والتعبد
فنقتل كالقطيع ...

تعليق عبر الفيس بوك