مسقط - الرُّؤية
لم يتبقَّ على انطلاق التصفيات الآسيوية لمجموعة مُنتخبنا الوطني للناشئين سِوَى يوم واحد؛ حيث تبدأ مُنافسات المجموعة الثانية -والتي تضم، إلى جانب مُنتخبنا، منتخبات المالديف وسوريا والبلد المستضيف طاجيكستان- غدًا، بإقامة لقاءين: الأول بين منتخبنا والمالديف الساعة الثالثة عصرا بتوقيت السلطنة على ملعب هايسور سنترال. بينما يُقام اللقاء الثاني بين طاجيكستان وسوريا في السادسة على نفس الملعب.
وأكمل مُنتخبنا الوطني استعدادَه للقاء المالديف من خلال التدريبات المسائية التي أقامها الفريق؛ حيث وضحت معالم التكتيك المناسب الذي سيطبقه، والتشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها مدرب منتخبنا يعقوب الصباحي اللقاء الأول. وأكَّد الصباحي أنَّ المنتخب جاهز لعبور المالديف على الرغم من صعوبة اللقاء؛ كونه افتتاحيا ولا يعلم مُطلقا الأسلوب الذي سيلعب به الفريق الخصم، إلا أنَّه طالب اللاعبين بضرورة الحذر، خصوصا في الدقائق الأولى من المباراة، كما طالبهم بتطبيق الخطة التي تدرب عليها الفريق وتعتمد على مُباغتة الخصم من خلال سرعة تنفيذ الهجمات، معتمدا على دور الأجنحة في عكس الكرات، إضافة إلى تأمين المناطق الخلفية وقيام لاعبي الوسط بالواجبات الدفاعية.
ويُقام، صباح اليوم، الاجتماع الفني للمنتخبات الأربعة؛ وذلك في فندق أطلس، يحضره ممثلون عن منتخبات المجموعة، وسيتم مناقشة العديد من الجوانب الفنية المتعلقة بالمباريات كتحديد الألوان الأساسية والاحتياطية للمنتخبات، وتحديد أوقات الحضور، إضافة إلى الجوانب الطبية والتحكيم والتسويق والإعلام. يعقب ذلك، إقامة المؤتمر الصحفي لمدربي المنتخبات.
وأكَّد لاعبو مُنتخبنا استعدادهم لحجز مقعد في النهائيات، وقال عبدالحكيم العويسي: جاهزون لضربة البداية أمام المالديف، استفدنا من المعسكر الحالي، وخضنا لقاء تجريبيا مهما مع أحد الفرق المحلية في طاجيكستان، نحن راضون عن مستوانا، ونأمل أن نصل إلى النهائيات.
وقال طارق المعشري: إنَّ المنتخب أكمل جاهزيته لمواجهة المالديف في افتتاح مباريات التصفيات، رغم أنَّ الفريق المنافس مجهول الهوية بالنسبة لنا، إلا أنَّنا عازمون على تخطيه وكسب النقاط الثلاث. أما عمر الصلطي، فأكَّد أنَّ اللاعبين يُدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
