"بي.بي عمان" تستثمر 5 ملايين دولار في برامج المسؤولية الاجتماعية

مسقط - الرُّؤية

احتفلتْ شركة "بي.بي-عُمان" بإطلاق الموسم الرابع من برنامج الاستثمار الاجتماعي، باستثمار بقيمة 5 ملايين دولار، بحضور المهندس يوسف بن محمد العجيلي رئيس شركة بي.بي-عُمان، وشركاء البرنامج. ويأتي إطلاق الموسم، في واحة المعرفة بمسقط تأكيداً على التزام الشركة بدعم الأهداف الوطنية الرامية إلى تعزيز التنوع الاقتصادي وخلق فرص العمل من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات؛ التي تركز على بناء المعرفة وإكساب المهارات المختلفة.

وقال المهندس يوسف بن مُحمَّد العجيلي: سعينا منذ الانطلاقة الأولى لبرنامج الاستثمار الاجتماعي إلى المساهمة في تنمية الكوادر العُمانية من خلال صقل مهاراتهم، وقدراتهم، وإكسابهم معارف متعددة. وأضاف: نهدف في شركة بي.بي-عُمان إلى تشجيع أبناء السلطنة لاستكشاف الفرص التي تدعم تحقيق أهداف السلطنة.

وتتمحور إستراتيجية برنامج الاستثمار الاجتماعي لشركة بي.بي-عُمان حول ثلاثة محاور رئيسية؛ هي: التعليم والتدريب، دعم ريادة الأعمال، والطاقة المستدامة. ومنذ انطلاقته في العام 2014، نجح البرنامج في الوصول لأكثر من 33000 عُماني من كافة شرائح المجتمع بمختلف الأعمار، مُوفراً بذلك فرص نمو متكافئة للجميع. ولهذا الموسم تم استقطاب مجموعة من المبادرات الجديدة، والاستمرار في دعم بعض البرامج من المواسم السابقة ليبلغ عدد شركاء برنامج الاستثمار الاجتماعي لهذا الموسم 20 شريكاً بواقع 28 برنامجاً.

ويُدير البرنامج 3 شركاء تنفيذيين؛ هم: مؤسسة "رؤية الشباب"، وتعمل على إشراك الشباب في القضايا المجتمعية لتطوير مهاراتهم الحياتية والعملية، كما تحرص على نشر الوعي بأهمية التطوع والعمل الاجتماعي. أما الشريك الثاني: "الشركة للاستشارات الإدارية والاقتصادية"، وهي مؤسسة عُمانية تقدّم خدمات استشارية في مجال تطوير الأعمال، وتوفِّر فرصاً متنوعة لبناء القدرات والتدريب. وعُيِّنت مؤسسة "إنجاز عُمان" -غير الربحية- كشريك تنفيذي ثالث، وتقدم المؤسسة مجموعة من البرامج التعليمية التي تسهم في تنمية قدرات الشباب، وتحفزهم على استثمار طاقاتهم؛ وذلك بالتركيز على ثلاثة عناصر رئيسة؛ هي: الجاهزية لسوق العمل، والمعرفة المالية، وريادة الأعمال.

وتواصل شركة بي.بي-عُمان في الموسم الجديد سعيها للوصول لأكبر شريحة ممكنة في مختلف مناطق السلطنة، ويظهر ذلك جليًّا في الزيادة الملحوظة في عدد المبادرات، خصوصاً في مجاليْ الطاقة المستدامة، ودعم ريادة الأعمال. وتستهدف المبادرات السبع المعنية بتطوير المؤسسات رائدات الأعمال العُمانيات، والمؤسسات الناشئة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إضافة للشركات الطلابية، بينما تستهدف مبادرات الطاقة المستدامة مؤسسات التعليم العالي، والراغبين في بدء مشاريع في مجال الطاقة. ويبلغ عدد البرامج التعليمية هذ العام 12 برنامجاً تغطي مواضيع متنوعة كالعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، والإدارة المالية، والمهارات الحياتية.

 

تعليق عبر الفيس بوك