بدء البرنامج التعريفي لـ180 من المعلمين الجدد في "تعليمية الداخلية"

...
...
...

نزوى - الرُّؤية

بدأتْ بمركز التدريب التربوي والإنماء المهني بنزوى، فعاليات برنامج تدريب المعلمين الجدد بتعليمية محافظة الداخلية، والذي تُشرف عليه دائرة تنمية الموارد البشرية بالمحافظة؛ حيث يستهدف البرنامج 180 معلما ومعلمة، ممن التحقوا بسلك التدريس بداية هذا العام الدراسي؛ حيث يهدف البرنامج لإكساب المعلمين العديد من المهارات التربوية والتدريبية.

افتُتِح البرنامج بحضور سيف بن حمد العبدلي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية، الذي ألقى كلمة الافتتاح؛ أشار فيها إلى الدور الذي يضطلع به المعلم في التعليم بشكل عام؛ باعتباره أحد أركان العملية التعليمية، وهو مفتاح المعرفة والعلوم بالنسبة للطالب، وبقدر ما يملك من خبرات علمية وتربوية، وأساليب تدريس فعالة، وما يمتلك من مهارات تعليمية وتدريبية يكتسبها من خلال الإعداد المهني أو التربوي، بما يُمكنه من توصيل تلك الخبرات إلى طلابه، يستطيع أن يخرِّج طلابا متفوقين ومبدعين؛ ثم تحدث عن دَوْر المعلم في المنظومة التعليمية، مؤكداً أنَّه العنصر الفاعل في العملية التربوية بما ينقل من قيم وينمِّي من قدرات واتجاهات، وأكد على ضرورة التزود بالثقافة والعلم كل حسب تخصصه، وبمختلف وسائل البحث.

ويُقدم أوراق عمل البرنامج عددٌ من المشرفين وأعضاء تقويم ومدربين وإخصائيي التدريب للمعلمين الجدد الذين تمَّ توزيعهم إلى مجموعات في مركز التدريب بنزوى.

ويتضمَّن البرنامج أوراق عمل؛ تتناول الدافعية وأهميتها وطرق إثارتها عند المتعلمين ووظائفها، وكذلك الفروق الفردية تعريفها وأهميتها، وأساليب تعامل المعلم مع الطلاب المتفوقين والموهوبين وصعوبات التعلم. وتناولت أيضا الحديث عن الأسئلة الصفية ومهارات التفكير العليا وطرق طرح الأسئلة الصفية وأهم مستوياتها ودور المعلم في إثارتها وأهم مهارات التفكير، وأساليب التقويم المستمر من اختبارات وأنشطة ومشاريع وواجبات مدرسية ومواصفات الورقة الامتحانية، والإدارة الصفية وأنواعها وطريق ضبط الصف وأساليب النقاش والحوار والتخطيط وفلسفة التقويم المستمر ومفردات الأسئلة.

يُذكر أنَّ تنفيذ البرنامج جاء سعياً من المديرية للارتقاء بمستوى المعلمين، وإيماناً بأهمية التدريب والإنماء المهني لجميع العاملين في الحقل التربوي، خاصة المعلمين الجدد؛ لحاجتهم لبرامج تسهم في دعمهم مهنيًّا وتبصيرهم ببعض الأمور المهمة التي ينبغي عليهم إدراكها ليصبحوا أكثر اطلاعاً واهتماما إزاء جوهر مهنتهم، وإكسابهم بعض المهارات التي تساعدهم على التطوير والتجديد في أساليب العمل.

تعليق عبر الفيس بوك