فيربيك سعيد بالنتيجة ويشيد باللاعبين.. ومدرب المالديف يعلن تحمله مسؤولية الخسارة

مسقط - عادل البلوشي

أكَّد الهولندي بيم فيربيك مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، سعادته بالنتيجة التي خرج بها المنتخب أمام نظيره المالديفي بخماسية نظيفة. مضيفا -خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة- أنه راض عن أداء اللاعبين؛ حيث تم إهدار الكثير من الفرص التهديفية المحققة للتسجيل.

وحول الجوانب الدفاعية، ذكر فيربيك أنَّ الفريق كان جيدا من حيث الجانب الدفاعي، ولعب مانع المخيني ومحمد فرج بشكل مميز، بينما لم يتعرض الحارس فايز الرشيدي إلى الكثير من المحاولات الهجومية للفريق الخصم، وأوضح أن لاعبي فريق المالديف تواجدوا بكثافة في منطقتهم حيث وصل عدد اللاعبين في بعض الأحيان إلى 10 لاعبين؛ مما شكل ذلك صعوبة كبيرة على لاعبي منتخبنا في تسجيل الأهداف وإضاعة الكثير من الفرص، واعترف المدرب فيربيك بأن المنتخب لديه مشكلة في خلق الفرص أمام التكتل الدفاعي الكبير، وهذا ما عانينا منه في الشوط الأول، مضيفا بأنَّ الفريق رفع من مستواه الفني في الشوط الثاني، وبحث عن الثغرات وعملنا توازنا جيدا بين كافة الخطوط، وتمكنا بعد ذلك من خلق الفرص الهجومية أمام المرمى، وأعرب مدرب منتخبنا الوطني عن تفاؤله بنجوم المنتخب خصوصا صغار السن أمثال جميل اليحمدي (الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة)، إلى جانب صلاح اليحيائي ومحسن الغساني. مشيرا إلى أنَّ لديهم مستقبلا جيدا، واختتم حديثه بالتاكيد على أنَّ باب المنتخب مفتوح لأي لاعب يثبت جدارته وتميزه.

من جانبه، قال الأسترالي دارين ستوارت مدرب المنتخب المالديفي، إنه لا يلوم اللاعبين على النتيجة التي مني بها الفريق، وأنه يتحمل نتيجة الخسارة كمدرب. مشيرا إلى أنه لا يختلق الأعذار بعد هذه الخسارة الكبيرة، حيث لعب الفريق جيدا في المباراة، وكانت هناك خطط فنية لتحسين المستوى، واستطعنا خلق بعض الفرص الهجومية. لافتا إلى أنَّ فريقه واجه خصما عنيدا ومنظما، ولم نتمكن من إيجاد حلول هجومية ناجعة، وذكر ستوارت أن المنتخبين العماني والفلسطيني هما الأجدر والأقرب للتأهل من المجموعة بناء على المستويات والمعطيات التي قدمها اللاعبين في المباريات الماضية. لافتا إلى أنَّ هدفه ليس بناء فريق جديد للمستقبل وإنما لا يزال يتمسك بالأمل من أجل الصعود للنهائيات الآسيوية فيما تبقى من مواجهات.

تعليق عبر الفيس بوك