نعت القنصلية السعودية في مدينة كراتشي بالباكستان، وفاة 3 موظفين فيها غرقاً ليلة أمس السبت، بينهم ابن أحد دبلوماسييها بالمدينة.

وذكرت محطة Geo News التلفزيونية، أن 5 أفراد من عائلة واحدة، قضوا غرقاً في الشاطئ نفسه يوم 14 أغسطس الجاري، وتم انتشال جثث 4 منهم فقط، هي لفتاة عمرها 16 واسمها دعاء، ولرجل بعمر 40 واسمه زكير أمين، ولشاب بنصف عمره اسمه أسامة، كما لمراهق عمره 17 سنة، وكانوا في نزهة بحرية بالشاطئ.

الأسماء الأولى للغرقى السعوديين، هي علاء وفهد وعبدالله، ممن تم انتشال جثثهم ونقلها إلى مستشفى في ضاحية Clifton بكراتشي التي شهدت شواطئها غرق العشرات من الرواد هذا العام، إلى درجة أن موقعاً إخبارياً اسمه PE ذكر مع خبر غرق الموظفين السعوديين، أن 18 شخصاً قضوا غرقا في شواطئ عدة بالمدينة في مايو الماضي وحده.

وأضاف موقع صحيفة The Express Tribune الإنجليزية اللغة، أن شخصين آخرين كانا مع الموظفين الثلاثة في البحر "تم إنقاذهم" في إشارة ربما إلى أن الخمسة دخلوا في تيار مائي ضخم سحبهم إلى عرض البحر.