زيارة ميدانية للتعريف بجهود "ديم" لإنجاز مشاريع الاستدامة بقطاع المياه في مسقط

 

الرؤية - فايزة الكلبانية

نظمت الهيئة العامة للكهرباء والمياه (ديم) أمس زيارة ميدانية لمُمثلي وسائل الإعلام بهدف التعريف بالجهود المبذولة في نقل المياه وتنفيذ مشاريع الاستدامة في قطاع المياه بمحافظة مسقط. وشمل برنامج الزيارة عددا من المواقع أبرزها محطة ضخ المياه بالغبرة والتي تغذي محافظة مسقط والخزانات الكبرى في الوطية والقرم والتي تعد الخيار الاستراتيجي لتوفير المياه في حالات الطوارئ كما تم تقديم عرض مرئي في المركز الوطني للتحكم المراقبة للمياه التابع للهيئة حول الإستراتيجية المتبعة بخطوط نقل المياه بمحافظة مسقط لضمان استدامة المياه وعدم توقفها.

وقال حافظ بن علي الحسني مدير دائرة الاتصالات بالهيئة العامة للكهرباء والمياه: تأخذ الهيئة على عاتقها توفير المياه الصالحة للشرب بجودة واستدامة عالية، ومن خلال هذه الجولة الإعلامية لمنظومة المياه بالسلطنة للتعريف بمستجدات القطاع، حيث نسلط الضوء على آليات عمل محطات الضخ بمسقط ومراكز التحكم بالمياه عبر محطات التحكم وآليات مراقبة ضخ المياه، وكيفية التجاوب السريع من مراكز التحكم للمياه لأي حالات طارئة، كما تم التعريف على آليات الربط بين مختلف المحطات بالسلطنة، كما تم التعرف على عملية التحويل بين خطوط نقل المياه بمسقط، كما تم زيارة محطة الضخ بالغبرة الحديثة والتي تحتوي على 8 مضخات بطاقة تقدر بـ 156 ألف جالون في اليوم، وهذه الكمية من المياه تعد هائلة وتضخ في 8 مضخات بحيث تعمل 6 مضخات و3 مضخات للطوارئ، ويتم نقلها عبر صهاريج تقدر بعدد 240 ألف صهريج لنقل المياه سعة 650 جالوناً عند الضرورة والحاجة.

وأضاف الحسني: شملت الزيارة خطوط الربط التبادلي بين خط (1600) وخط ( 1000) وخط (600) وتربط بين أربعة مواقع، بحيث يوجد في مسقط 3 أنابيب نقل رئيسية، وهناك موقع رابع تمت زيارته وهو موقع الخدمات الكبرى المخصص للتخزين الإستراتيجي، بحيث يوجد خزانان بالقرم بسعة 32,120 مليون جالون، حيث تكفي لضخ المياه بمعدل 53,540 ألف خزان منزلي سعة 600 جالون، حيث يوجد 6 خزانات للتخزين الاستراتيجي بمحافظة مسقط. كما سيكون هناك عدد من الزيارات والجولات الإعلامية لعدد من محطات الضخ بالسلطنة، والملتقى الإعلامي السنوي يتواصل بفعالياته نهاية العام، وفي "ديم" نعمل على لقاءات مباشرة مع المسؤولين بمختلف المحافظات لتقييم عمل مشاريع المياه يتخللها عدد من الزيارات.

وأشار المهندس عبد الله بن أحمد العرفاتي مُدير أول تشغيل بالهيئة العامة للكهرباء والمياه إلى وجود 3 خطوط نقل رئيسية، خط "1600" تم إنشاؤه في 1976، وخط "1000" في التسعينات، وفي هذه السنة تم تدشين خط جديد، وتم ربط الخطوط الثلاث مع بعضها، بحيث تعمل على نقل المياه من محطة ضخ الغبرة إلى الخزانات الرئيسية في خزان بوشر إلى خزان مسقط والعامرات، إلى جانب وجود عدد من الخزانات الاحتياطية والطوارئ بحيث يوجد خزانان في القرم والوادي الكبير وخزان في الوطية وروي. وتأتي الجولة في مركز التحكم الوطني الذي يعتبر مركز المراقبة والتحكم على مستوى السلطنة، حيث تم ربط محافظة مسقط بالوسطى وجزيرة مصيرة، كما سيتم ربط بقية المحافظات التي توجد بها محطات ضخ رئيسية وأنظمة تحكم مهيئة، ويتم من خلال غرف التحكم ربط غرف التحكم الرئيسية بالمحافظات بغرف التحكم ببوشر، والجولة الميدانية اليوم لمحطة الضخ في الغبرة التي يوجد بها 8 مضخات رئيسية كل مضخة تضخ في حدود 3600 متر مكعب في الساعة، وفي التشغيل الطبيعي 6 مضخات تعمل ومضختان في الاحتياط، وبعد محطة الضخ بالغبرة سيتم الاتجاه الى زيارة الخزانات الخمسة بالقرم، حيث يوجد بها 3 خزانات قديمة تخضع حاليا للصيانة، وخزانان للطوارئ، كما تم الاطلاع خلال الجولة على الخزانات التي تم ربطها في خط 1600 والألف في القرم.

وأكد العرفاتي وجود حقلين رئيسيين من الآبار للمياه في مسقط تتمثل في حقل وادي عدي الذي ينتج ما يقارب 1300 متر مكعب في الساعة، وحقل الخوض به 60 بئرا وينتج ما يقارب 2800 متر مكعب في الساعة، وحقول الآبار في السيب يتم تشغيل جزء منها، وحقول الآبار الأخرى احتياطية للطوارئ عند النقص أو الصيانة لأحد الحقول الأخرى المشغلة يستعان بها، موضحا أنه على مستوى السلطنة أكثر من 85% من المياه التي توزع تأتي عن طريق محطات التحلية، وفي حدود 15% ما يتم الاعتماد بها عن طريق الآبار في توزيع المياه، بالنسبة لمحافظة الظاهرة 100% المياه التي توزع تأتي عن طريق حقل الآبار لعدم وجود محطة تحلية باستثناء محطة واحدة صغيرة في حمراء الدروع، وفي مشروع بنهاية 2017 بحيث يتم ربط محطة صحار بمحافظة الظاهرة لضخ المياه من صحار باتجاه الظاهرة.

 

تعليق عبر الفيس بوك