اختتام ملتقى بيت الزبير الأول للفنون

...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرُّؤية

اختُتِمَت ببيت الزبير فعاليات مُلتقى بيت الزبير الأول للفنون، والذي أُقِيم بمنتجع شانجريلا برالجصة، لمدة أسبوع كامل، بمشاركة فنانيْن مُحترفين من عدة دول في العالم؛ حيث شارك من عُمان: أنوار سونيا وحسين عبيد وفخرتاج الإسماعيلي وسامي السيابي ومازن المعمري ومحمد الصائغ وموسى عمر، والفنان عبد الرحيم سالم من الإمارات العربية المتحدة، ونهار المرزوق من المملكة العربية السعودية، ومن دولة قطر هنادي الدرويش، وعبدالوهاب عبدالمحسن من مصر، وعلي رضا من العراق، وباكر بن فرج من تونس، ورامز مراد من أذربيجان، وبهاء الدين من ألمانيا، وسارة خلفي من إيران، وإيلينا شابوفالوفا من روسيا، وعمر الراشد من البحرين.

وتُوِّج الملتقى بمعرض أقيم في بيت الزبير ضمَّ أعمالَ الفنانين المشاركين، وافتتحه الزبير بن محمد الزبير بحضور جمع كبير من الفنانين والمهتمين، كما صاحب الافتتاح تكريم المشاركين الذين أبدوا امتنانهم لهذه المشاركة. وقال الفنان التشكيلي موسى عمر -في كلمته التي ألقاها نيابة عن زملائه الفنانين- إنَّ الملتقى كان واحدًا من الفرص الثمينة التي يجتمع فيها فنانون محترفون برؤى مختلفة ليتحدثوا بلغة الفن والجمال.

وقال الفنان نهار مرزق من السعودية: إنَّ العمل المتواصل لعدة أيام في الملتقى كان صقلا حقيقيا للتجارب التي اجتمعت في باحة واحدة، خاصة وأنَّ خبرة كل فنان منهم لا تقل عن عشر سنوات". ويعتقد مرزق أنَّ نضوج الفكرة أو الرسالة كافٍ لجعل الفنان ينطلق في رسم لوحته، سواء كانت رمزا أو معنى للرمز أو الجمع بينهما؛ بحيث يخاطب بها المتلقي التقليدي إلى المثقف أو الفنان المحترف، وتمنى مرزوق أن تستمر مثل هذه الملتقيات التي تركز على النوع أكثر منها على الكم؛ لأنها تُكسب الفنان أكثر من رؤية ودلالة وطريقة صياغة.

وبدوره قال، الفنان التشكيلي الإماراتي القدير عبدالرحيم سالم: الملتقى رائع وسعدت بالمشاركة فيه والتعرف على الفنانين العمانيين تحديدا، وأتمنى أن تكون هناك زيارات أكثر للمناطق الداخلية في عُمان في الملتقيات المقبلة؛ لأنها مصدر غني للإلهام، كما أتمنى لإخوتي الفنانين كل التوفيق".

تعليق عبر الفيس بوك