مسقط – الرؤية

تغادر بعثة منتخبنا الوطني في الساعة السابعة والربع من مساء اليوم مطار مسقط الدولي، متوجهة إلى الصين تايبيه (تايوان) وذلك للمشاركة في دورة الألعاب الجامعية الصيفية التاسعة والعشرين (اليونيفرسياد) ، خلال الفترة من 19 ولغاية 30 من أغسطس الجاري، حيث تشارك السلطنة بأربع منتخبات في ألعاب القوى والتايكوندو وكرة الطاولة والسباحة، وفي هذه المتابعة نحو الطريق إلى اليونيفرسياد نسلط الوضوء على منتخبي كرة الطاولة والتايكوندو.

ويسعى منتخبنا الوطني الجامعي إلى بلوغ منصات التتويج، بعد خوض بطولات مؤسسات التعليم العالي والمعسكر التدريبي الذي جاء بعد هذه البطولات والتي تم من خلالها انتقاء الأسماء التي ستمثل منتخباتنا الوطنية الجامعية، لتكون المشاركة الخامسة تجربة يحتذى بها من قبل الدول التي لم تشكل أو في طريقها لتشكيل لجنة أو اتحاد يعنى بالرياضة الجامعية، حيث عملت اللجنة خلال الفترة الماضية على تجسيد هذا العمل من خلال صقل شخصية الطالب وتنميتها حيث تسهم الرياضة بشكل عام إلى تنمية ميول الطالب ومساندتها في تحقيق أهدافه من خلال مشاركة زملائه الطلاب النشاط الذي يمارسه وهذا يسهم في تطوير الثقة بذاته والعمل الجماعي لديه وكذلك التعاون مع زملائه في تحقيق أهداف الفريق الواحد.

الجمعية العمومية

غادر مساء يوم أمس الدكتور سالم بن خميس العريمي رئيس اللجنة العمانية للرياضة الجامعية وأحمد الدرمكي عضو اللجنة ومقررها مطار مسقط متوجهين إلى الصين تايبه (تايوان) لحضور اجتماع الجمعية العمومية التي سيعقد يوم غد الخميس لمناقشة رزنامة الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية 2020 وكذلك العديد من المستجدات في ما يخص القوانين والأنظمة والعديد من التحديثات التي تصب في مصلحته تطوير منظومة الرياضة الجامعية في مختلف دول العالم، حيث تعتبر الرياضة الجامعية في السلطنة إحدى النماذج التي ستحظى بالإشادة خلال اجتماع الجمعية العمومية نظير التطور الكبير والطفرة التي أحدثتها اللجنة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث أعرب الدكتور سالم بن خميس العريمي رئيس اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية عن سعادته لهذه الإشادة قائلاً: تعتبر الرياضة الجامعية في السلطنة أحد النماذج التي يحتذى بها، وذلك نتيجة الجهود المبذولة من قبل وزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسها معالي الشيخ الوزير الذي يعد الدعم الرئيسي لهذه المسيرة التي انطلقت لإيجاد حراك رياضي تربوي، يمزج بين التعليم في مؤسسات التعليم العالي وبين ممارسة الرياضة، والتي بلاشك أثبتت فعاليتها في مجال التحصيل العلمي، حيث نامل أن نواصل على نفس المنوال ونطور هذه المنظمومة خلال الفترة القادمة.