تحت رعاية سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صلالة السياحي افتتح بمركز البلدية الترفيهي ركن جمعية الأولمبياد الخاص بحضور عدد من المسؤولين.
وعن المشاركة قال الشيخ نايف أحمد سعيد الشنفري رئيس فرع جمعية الأولمبياد الخاص العماني بمحافظة ظفار: لدينا 160 شخص من ذوي الإعاقة الفكرية مسجلين في اللجنة بصلالة ونهدف من خلال افتتاح ركن اللجنة بمركز البلدية الترفيهي إلى تعريف زوار المهرجان بدور اللجنة في المجتمع تجاه هذه الفئة واستقطاب أعداد إضافية إلى اللجنة. وأضاف: أبرز أهدافنا تتمثل في إتاحة الفرصة لذوي الإعاقة الفكرية للمشاركة بمجتمعاتهم، وتمكينهم من تطوير قدراتهم ليصبحوا فاعلين في المجتمع، وبث الشعور لديهم بالثقة من خلال تشجيعهم المستمر على ممارسة الرياضة، نحن باللجنة نعمل على 3 برامج أساسيّة وهي برنامج إعداد القادة من اللاعبين والبرنامج الصحي للاعبين ومبادرة قيادة ودعم الأسر، ونهدف من هذه البرامج إلى تنمية القدرات والمهارات الرياضية لذوي الإعاقة الفكرية وتمكينهم من رفع اللياقة البدنية والصحية وإتاحة الفرص لهم لإظهار ما يتميّزون به من شجاعة ومهارات ومواهب، حتى يكسبوا المهارات التي تؤهلهم للعمل كمدربين وحكام ومتحدثين رسميين وقادة.
وأضاف الشيخ نايف أن أول فرع للأولمبياد الخاص العماني افتتح في مدينة صلالة ومؤخرا تم إنشاء فرع آخر في مدينة صحار.
وأشار إلى أنه تم تسيير قافلة لولايات محافظة ظفار مؤخرا تحت اسم (قافلة أبطال ظفار) وذلك لاكتشاف المواهب الرياضية من فئة ذوي الإعاقة الفكرية، للمشاركة بهم في البطولات والاستحقاقات القادمة سواء المحلية أو الإقليمية والدولية. وقالت الأستاذة منى بنت محمد سهيل جعبوب - رئيسة لجنة العلاقات العامة والتسويق بالأولمبياد الخاص- إن مشاركة اللجنة تأتي من باب التعريف باللجنة وأهدافها والبرنامج التي هي تقدمها، ونسعى من خلال ركننا بمركز البلدية الترفيهي لاستقطاب أعداد أخرى من ذوي الإعاقة الفكرية للانضمام معنا باللجنة.
وبدورها قالت منى جعبوب إن الأولمبياد الخاص حركة رائدة في مجالها، وهي تعمل على توفير مسابقات وتدريبات رياضية وتحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة الفكرية المنتمين للجنة. وتقوم اللجنة كذلك بتوظيف كامل طاقات ذوي الإعاقة الفكرية وتطوير مهاراتهم، وذلك من خلال المشاركة في التدريبات والمسابقات الرياضية على مدار العام ونتيجة لذلك سوف يتمكن لاعبو الأولمبياد الخاص من أن يصلوا إلى مرحلة الإشباع المعنوي ومن ثم القيام بأدوارهم كأعضاء منتجين يعيشون ويتفاعلون بشكل طبيعي مع من حولهم في المجتمع. وختمت الأستاذة منى جعبوب حديثها بأن الأولمبياد الخاص هو تجربة مفيدة ترحب بمن يخوضها وتمنحهم المهارة والصحة والسعادة والتعايش السلمي.