فرقة "تواصل" تستعد لتقديم عرضها الكوميدي "حارة البخت" في الدوحة

مسقط - الرؤية

تستعد فرقة تواصل المسرحية لتقديم العرض المسرحي الجماهيري حارة البخت في دولة قطر، وذلك بواقع 3 عروض مسرحية في الفترة من 23-25 أغسطس 2017م على مسرح قطر الوطني. وقد سبق للفرقة تقديم هذا العرض المسرحي في المسرح المفتوح بجامعة السلطان قابوس وعلى مسرح المدينة وحضره ما يقارب 6 آلاف متفرج في عرضه الأول، وقد لاقى العرض إشادة واسعة من قبل الجماهير والنقاد.

المسرحية تأليف وإخراج مالك المسلماني، ويشارك في العرض عبد الحكيم الصالحي وتاج محمد نور وسامي البوصافي وسليمان الرمحي ومحمد الضبعوني ونجلاء البلوشية وإسماعيل الرواحي وغيرهم من المُمثلين الكوميديين الشباب.

وتُجسِّد المسرحية إحدى الحكايات الشعبية، والتي لا تحدد مكان وزمان وقوع الأحداث، مع تغليفها بطابع كوميدي. تدور أحداث المسرحيّة في حارة تسمى حارة البخت، مكونة من أناس بسطاء مادياً، باستثناء امرأة تُدعى "حمامة"، تستغل حاجة الناس، وتمنحهم قروضاً مادية، ما مكّنها من التحكم فيهم، وأصبحت تحدثهم من شرفة عالية تطل على الحارة دون النزول إليهم. يسكن مع حمامة أخوها ويدعى ينال وهو فتى غير محبوب في الحارة تستخدمه حمامة في معرفة أخبار الحارة وهو يعشق فتاة تدعى بدور إلا أنها لا تبادله الحب والاهتمام، ونجد ينال يلاحق فتى في الحارة يدعى حمود حقمة لتقصي المعلومات منه.

يشتري أهل حارة البخت كوبونات اليانصيب من صاحب مقهى الحظ ويدعى درويش بشكل مستمر سواء بالاقتراض من بعضهم أو من حمامة أو ببيع ممتلكاتهم أو رهنها  إلا أنه لم يحالف أحدهم الحظ في الفوز بجائزة اليانصيب، وأبرز الزبائن هما سالمين وهو صديق صاحب المقهى درويش وأبو صالح الذي اقترض كثيراً حتى أصبح يتهرب من مواجهة الجميع وأهمهم حمامة.

وفي أحداث القصة، تقرر الجهة المنظمة لليانصيب تخصيص الجائزة لأهالي حارة البخت وبالتالي فإنِّه من المؤكد أن يكون الفائز أحدهم فتقرر حمامة ولأوَّل مرة أن تشتري أكبر عدد من الكوبونات خوفاً من أن يظهر لها منافس ثري في الحارة.

تعليق عبر الفيس بوك