صحار تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للشباب

صحار- الرؤية

شاركت ولاية صحار في الاحتفال باليوم العالمي للشباب حيث قام 3 من قرية مجز الكبرى بولاية صحار؛ وهم نجيب بن أحمد المعيني ٤٥ عاما، وبرفقة أبنائه أحمد ١٤ عاما وعبد النور ١١ عامًا، بالطواف باستخدام الدراجات الهوائية من ولاية صحار إلى محافظة مسقط، حيث انطلق المسير يوم أمس الأول من أمام قلعة صحار التاريخية تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن ابراهيم الزدجالي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحار.

وتابع أفراد المسير طريقهم من صحار مرورًا بعدد من ولايات محافظة الباطنة، ووصولا في اليوم التالي إلى نقطة نهاية مسار الرحلة في محافظة مسقط أمام برج الصحوة حيث امتد المسار لمسافة ٢٠٠ كم، تخللتها نقاط توقف ولقاءات والتقاط صور تذكارية مع الجماهير في ولايتي صحم وولاية السويق.

وكان في استقبالهم عند نهاية مسار الطواف 11 صباحا أمس الجماهير العاشقة للتحدي والمغامرة، تقدمهم سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي أمين عام مجلس الدولة.

وقال الدراج نجيب المعيني عن المبادرة: يحتفل العالم في 12 من أغسطس من كل عام باليوم العالمي للشباب وكمبادرة منا رغبنا في المشاركة بهذه الاحتفالية بمسير بالدراجات الهوائية أنا وأبنائي، انطلق المسير الجمعة من أمام قلعة صحار التاريخية وانتهينا السبت بالوصول إلى دوار برج الصحوة في العاصمة مسقط، حيث قطعنا 200 كيلومتر تخللها بعض نقاط التوقف للتزود والتقاط الصور التذكارية مع الجماهير. وكان حفل الانطلاق برعاية سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحار الذي أقدم له التحية والشكر لاهتمامه بمبادرتنا وتعاونه في تسهيل متطلبات المسير كما تشرفنا بحضور سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي أمين عام مجلس الدولة في حفل استقبالنا عند وصولنا للعاصمة مسقط.

وأضاف: لهذا المسير أهداف عدة سعينا لتحقيقها منها أن نساهم في نشر ثقافة ممارسة الرياضة بشكل عام ورياضة ركوب الدراجات الهوائية بشكل خاص والترويج لها بين أفراد المجتمع العماني سواء على مستوى الفرد أو الأسرة أو المؤسسات. كذلك نتمنى أن يكون للشباب دور فاعل في المناسبات والاحتفالات الدولية والعالمية، ونوجه شكرنا لكل من ساند في إنجاح هذه المشاركة في كأس الجوانب الفنية والإدارية مما كان له أثر إيجابي في تحفيزنا ورفع الروح المعنوية لدينا قبل وأثناء رحلة المسير.

وقال سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي أمين عام مجلس الدولة أنّ ممارسة النشاط البدني باتت من الضرورات الملحة التي تعين الإنسان على الحفاظ على صحته خصوصاً في ظل نوعية الأغذية التي نتناولها؛ فالإنسان الذي يتمتع بصحة جيدة هو إنسان قادر على العمل والعطاء وتقديم دوره في المجتمع بكل حيوية ونشاط، لذا نتقدم إلى هذه العائلة على فكرتها الرائعة في سبيل التحفيز على ممارسة الرياضة والتي تساهم بشكل أو بآخر في محاربة الظواهر غير الصحية مثل التدخين والأمراض المزمنة مثل: السمنة، والسكري، وأمراض القلب.

أمّا سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحار فأشار إلى أن مبادرة الدراج نجيب المعيني ونجليه أحمد وعبدالنور تحمل في مضمونها معاني جميلة ورسائل سامية بأهمية أن تنال الرياضة قسطا وافرا من الوقت في أولويات الأسرة لما للرياضة من أهمية وفائدة لصحة الجسم، كما أنّ هذه المبادرة تسعى لخلق المزيد من التحدي والمغامرة لدى الشباب والرياضيين وهو ما يعد بمثابة تحفيز أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة باستمرار، وتبني الرياضة المجتمعية كأسلوب حياة لتحقيق الحياة الصحية، والعناية باللياقة البدنية، والتمتع بالسعادة والطاقة الإيجابية.

تعليق عبر الفيس بوك