مشاركة عمانية في ملتقى الأردن الدولي للألوان المائية

...
...
...
...
...

 

عمَّان (الأردن) - العُمانيَّة

تُشارك السلطنة في مُلتقى الأردن الدولي الأول للألوان المائية، الذي يُنظِّمه المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، بالتعاون مع الجمعية الدولية للألوان المائية، تحت شعار "الفن رسالة محبة وسلام".

وبحسب ما أوضحت إدارة المتحف، يُشارك من السلطنةِ كلٌّ من: فهد المعمري، وسلطان الخروصي، وسليم السلامي، وشيخة الريامية.. ويمثّل الملتقى -الذي يستمر حتى مطلع سبتمبر المقبل- تظاهرة هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي. ويضم لوحات لنحو 120 فناناً، وتُعرَض خلاله أعمال من المجموعة الخاصة للمتحف الوطني، للتعريف بفناني الألوان المائية وجماليات هذا الفن وتقنياته.

وتجسِّد اللوحات موضوعات مختلفة؛ من بينها: مشاهد لتشكيلات من الورود، والمناظر الطبيعية، والأحصنة، فيما عُني عدد منها برسم الوجوه والأمكنة والبيوت والأسوار والأحياء الشعبية.

ويكشف المعرض عن خصوصية هذه التقنية في الرسم؛ إذ تبدو الألوان المائية أقرب للتعبير عن الطبيعة بحس فطري وعفوي، وتتيح النفاذ إلى المعاني العميقة الكامنة في اللوحة مع عدم التخلّي عن جماليات المزج اللوني الذي تحققه هذه الألوان من خلال الطبقات اللونية. ويحتفي المعرض بتقنية الألوان المائية التي تعدُّ من أولى التقنيات التي لجأ اليها الرَّسامون فيما مضى نظراً لطواعيتها من جهة ولوفرتها من جهة أخرى، وأيضاً لعدم توافر بدائل عنها كما حدث اليوم، بعد أن تطورت صناعة الألوان من الإكريليك والزيت، وتعددت تقنيات الفن وأصبح إما رقمياً ينفَّذ عبر أجهزة الحاسوب وبرامجه المتقدمة، أو انزاح باتجاه فن الفيديو والتركيب الإنشائي بما عُرف بـ"الفن المفاهيمي".

ومن المشاركين العرب في الملتقى: إحسان سطوف وكندة معروف (سوريا)، وعامر حسن وميرامار النيار (العراق)، وأحمد صابر ورامي صبحي (مصر)، وعبدالرحمن التيكاني (السودان)، ودانا شاهزاده وزينة فانوس ومحمد البربري وغاندي الجيباوي وحسني أبوكريم وأحمد شاويش (الأردن).

وإلى جانب الفنانين الذين يُمثلون دولاً عربية، يُشارك في الملتقى فنانون من: كندا، وتركيا، وهونج كونج، وألبانيا، والهند، والبرازيل، وبلغاريا، والأكوادور، ورومانيا، وإيران، وغانا، والباكستان، وإسبانيا، وروسيا، وإندونيسيا، واليابان، وكازاخستان، وإيطاليا، وماليزيا، وبنجلاديش، ودول أخرى.

تعليق عبر الفيس بوك