مسقط - الرُّؤية

عَقَدتْ وزارة الصحة، أمس، مُمثلة في المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض، اجتماعا تحضيريا للمرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية والنُّكاف، والتي ستنطلق في الفترة بين 10 إلى 16 سبتمبر.. ترأس الاجتماع د. سيف بن سالم العبري المدير العام للمديرية العامة لمكافحة ومراقبة الأمراض، وبحضور عدد من المديرين بالوزارة والمديريات العامة لخدمات الصحية بالمحافظات والمستشفيات المرجعية، وممثلين عن المؤسسات الصحية الحكومية الأخرى المدنية والعسكرية بالسلطنة.

وتمَّ تشكيل اللجان الوطنية الفرعية في جميع المحافظات للإشراف ومتابعة سير عمل الحملة، وتحديد الأدوار الفعلية لهذه اللجان خلال فترة الحملة.

وقال د. سيف العبري -في كلمته- إنَّ الفئة المستهدفة لأخذ التطعيم تترواح بين 20-35 سنة، وأنَّ من جملة أسباب تزويدهم بهذا التطعيم أنَّ الدراسة المصلية أوضحتْ أنَّه يوجد نسبة في هذه الفئة العمرية لم تقم بأخذ التطعيم وجزء منهم لم يأخذ التطعيم عن الحصبة الألمانية والنُّكاف، وكذلك بسبب ظهور حالات في السلطنة وتحديدا في هذه الفئة العمرية.

كما قدَّم الدكتور أحمد طاهر إخصائي وبائيات، عرضا حول تجربة محافظة ظفار شملت الجهود والتحديات خلال حملة التحصين. بعدها، قدَّم بدر الرواحي رئيس قسم التحصين عرضا للخطة التفصيلية للحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة الخاصة بالمحافظات (Micro plan). حيث قام بعرض الإجراءات لإعداد الخطة والتحضير للحملة وتحديد المؤسسات الصحية والأوقات لأخذ التطعيم وتحديد الموارد البشرية، كما أكد على أهمية تجاوب المؤسسات المختلفة والمواطنين والمقيمين لتسير الحملة وفقا لما هو مخطط له.

كما تمَّ مُراجعة ما تم إنجازه خلال المرحلة الأولى من الحملة الوطنية التي شملت محافظتي ظفار والوسطى، والإنجازات التي تحققت والصعوبات التي واجهت الحملة والدروس المستفادة؛ تمهيدا لبدء المرحلة الثانية من الحملة، وأهمية القضاء على الحصبة في السلطنة.

وتتقدم الوزارة بخالص الشكر للمسؤولين والعاملين الصحيين الذين بذلوا قصارى جهدهم لتنفيذ المرحلة الأولى، كما تتمنَّى تحقيق النجاح المتوقع لنسب التغطية خلال المرحلة المقبلة.

وأكَّدت الوزارة على أهمية تجاوب المواطنين والمقيمين مع المرحلة المقبلة للحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة عند انطلاقها بعد عيد الأضحى المبارك 10 سبتمبر 2017.. وشددت على ضرورة الحصول على المعلومة الصحيحة من مصادرها الموثوقة وعدم الالتفات للشائعات.