تزامنا مع "23 يوليو".. صدور عدد 2017 من "المصارف"

 

مسقط - الرؤية

طرح مركز تكنولوجيا الصحافة والنشر والإعلان الإصدار السابع مع كتاب "المصارف في سلطنة عُمان"، تزامنا مع ذكرى يوم النهضة المباركة 23 يوليو المجيد؛ حيث يسلط الكتاب الضوء على تاريخ المصارف في السلطنة باعتباره من أبرز القطاعات الداعمة لنمو الاقتصاد الوطني.

وقال سعادة حمود بن سنجور بن هاشم الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني إنّ البنك بصفته السلطة النقدية في السلطنة والمنوط به صياغة السياسة النقدية والإشراف على القطاع المصرفي، يواصل انتهاج السياسات التي تكفل دعم هذا القطاع ليتمكن من أداء دوره المحوري في الاقتصاد من خلال استيعاب المدخرات الوطنية، ومن ثمّ توزيعها على أوجه الاستخدامات المختلفة. وأضاف أنّ البنك يقوم بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الأخرى المعنية بالشأن الاقتصادي، ويسعى جاهداً لأن تكون سياسته النقدية والمصرفية تتميز بالمرونة الكافية للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية المتغيرة. وتابع: "في هذا السياق، فإننا نستذكر توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- التي يقول فيها "إن التعاضد والتكاتف بين جميع الجهات المسؤولة والتنسيق المباشر بين إداراتها وتبادل الرأي والمشورة بين القائمين عليها هو السبيل المؤدي إلى نجاح الخطط والبرامج الوطنية في أداء دورها المنشود في التنمية الشاملة وتحقيق أهدافها القريبة والبعيدة في خدمة الأجيال الحاضرة والقادمة".

وحول تطور القطاع المصرفي في السلطنة، قال سعادته: "لقد شهدت الفترة الأخيرة تطورات ملموسة على صعيد الأساسيات الاقتصادية للدول المصدرة للنفط، ومنها السلطنة، نتيجة لبقاء أسعار النفط عند مستويات منخفضة نسبياً وكان لا بد من التعامل مع التحديات الناجمة عن هذا التراجع وخصوصاً من حيث تأثيره على المالية العامة وميزان المدفوعات للبلاد وما يتبع ذلك من تداعيات على القطاع المالي بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص".

من جانبه، قال حمود بن علي الطوقي رئيس مجلس إدارة مركز تكنولوجيا الصحافة والنشر والإعلان إن الإحصائيات الرسمية مبشرة وتؤكد قدرة المصارف العمانية على مساعدة الحكومة في تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة.

تعليق عبر الفيس بوك