بالصور.. في هذه القرى يقاس جمال النساء بطول رقابهن

...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط-الرؤية

فى جنوب إفريقيا، قبيلة "أما نديبيلا" تعد النساء ذوات الرقاب الطويلة هن الجميلات وكلما زادت طول الرقبة كلما دل على جمال أكثر وأنوثة طاغية.

وفي جنوب شرق آسيا، تعتبر قبائل البادونج في بورما وتايلاند، الرقبة الطويلة من عناصر الجمال لدى المرأة، حيث يضع أهل الفتاة بوضع حلقات تملأ المسافة بين الكتفين وأسفل الرأس، ومع نمو جسد الطفلة يتم إضافة هذه الحلقات كل فترة مما يساعد في تطويل الرقبة حتى تصل في بعض الأحيان إلى 50 سنتمتر.

وفي القبيلتين يدفع راغبو الزواج مهرًا كبيرًا كلما كان طول الرقبة طويلا، وقد يصل عدد الأطواق في عنق المرأة البالغة ما يقارب العشرين طوقا، ويبلغ وزنها بين أربعة إلى خمسة كيلوجرامات. تبدأ الفتاة في خلعها عند الزواج بسبب التغييرات التي تطرأ على جسدها.

وتكون الحلقات التي تضعها الفتاة سببها أحيانا في هلاكها فإذا أجرمت الفتاة جرما ما، كأن مارست الحب خارج إطار الزواج أو سرقت أو خانت زوجها يحكم على الفتاة بنزع الحلقات التي تحمل رأسها فلا تتمكن رقبتها من حمل الرأس بسبب ضعف عضلات الرقبة مما يؤدي إلى (قرف رقبتها) وأحيانا موتها.

وفي العادة تبدأ النساء وضع الحلقات حول أعناقهن حينما تكون الفتاة في الخامسة من عمرها ويقوم بوضعها نسوة خبيرات في هذا الموضوع، وتأخذ الأطواق شكل النابض الذي يرفع الرأس بشكل دائم.

افتراضات عديدة ذهب لها الباحثين حول بداية وأسباب ارتداء النساء لها، إذ قالت إحدى الفرضيات إن النساء كن يرتدنها حول الرقبة والأرجل حماية لهن من النمور وهو ما يؤكده ارتداء نساء جنوب إفريقيا لها، كما أن هناك افتراض آخر يقول أنه لحماية النساء من الهروب من إذ تصبح عاجزة عن الركض والهرب إلى القرى المجاورة.

فرضًا آخر كشفه الباحثون، أن أحد هذه الأسباب هو أسطورة تقول بأن شعب الباداونج ولد من تزاوج الريح مع أنثى التنين، حيث حملت التنينة من الريح التي فرحت لخبر حبلها فأخذ تدور حولها، ونساء الباداونج يلبسن هذه الأطواق كذكرى لدوران الرياح حول التنين.

تعليق عبر الفيس بوك