"الصحة" تنظم حلقة في تصميم البرامج التعليمية

مسقط - الرُّؤية

بدأتْ، صباح أمس، حلقة عمل تحت عنوان "تكنولوجيا التعليم وتصميم البرامج التعليمية"، لمنسقي برامج التطوير المهني المستمر في مؤسسات الرعاية الصحية، والتي تُنظِّمها المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بوزارة الصحة -ممثلة في مركز التطوير المهني المستمر.

وافتتحت الحلقة بمقر المركز، بحضور محمد بن عبدالحسين اللواتي القائم بأعمال نائب مدير عام المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بوزارة الصحة، وعدد من أساتذة المعاهد الصحية ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام بالوزارة.

وفي بداية الحلقة، ألقى جمعة بن خميس المسكري مدير مركز التطوير المهني المستمر، كلمة؛ أكد فيها أنَّ المركزَ يعمل بجهد لتقديم برامج وأنشطة عصرية متطورة تواكب متطلبات التطوير المهني والتنمية الصحية؛ وذلك من مُنطلق الرغبة في التطوير الهادف لدعم المنجزات واستجابة لما نشهده من متغيرات متلاحقة ومطردة على كافة المستويات.

وأشار إلى أنَّ المركز يطمح في توفير نسبة 30-40% من برامج التطوير المهني المستمر من خلال التعليم الإلكتروني ضمن الخطة الإستراتيجية للمركز.

الحلقة -التي تستمر 3 أيام- تشهد مُشاركة أكثر من 30 من مختلف التخصصات الصحية والإدارية والوظيفية في وزارة الصحة ومن المحافظات، وتحاضر خلالها د. فلورنس مارتن مشاركة وخبيرة في تكنولوجيا الأنظمة التعليمية في جامعة نورث كارولينا شارلوت بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدف الحلقة إلى إكساب المشاركين المعارف والمهارات حول تصميم وإنتاج أنشطة التعلم بواسطة الحاسوب والمواد التفاعلية المتعددة الوسائط والاستفادة من التكنولوجيا التعليمية بفعالية في تطوير المناهج الدراسية وتطبيقاتها، وكيفية إسهام هذه المهارات والمعارف في تغيير اتجاهات المشاركين عن طريق تطبيق أدوات التكنولوجيا التعليمية في مجال عملهم.

ومن المواضيع التي تناقشها الحلقة: تصميم برامج التعليم الإلكتروني، وتصميم برامج وأنشطة التطوير المهني باستخدام التعليم الإلكتروني والتفاعلي، والتعرف على تكنولوجيا التعليم وتطبيقاتها، كما يتم تنفيذ تطبيقات عملية على تصميم وإنتاج البرامج وأنشطة التطوير من خلال البوابات الإلكترونية.

ويأتي تنظيم الحلقة ضمن توجهات المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية -ممثلة بمركز التطوير المهني المستمر- في أن يكون بيت خبرة في التطوير المهني المستمر وأداة فاعلة في عملية تنمية الموارد الصحية للارتقاء بكفاءة وأداء كافة موظفي وزارة الصحة وإكسابهم المهارات والخبرات العلمية والعملية؛ ليتمكنوا من تقديم خدمة صحية مهنية آمنة للفرد والمجتمع، وضمان الإجادة في تقديم برامج التطوير المهني المستمر ذات المعيار العالمي، وذلك بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة، وصناع القرار، والشركاء الرئيسيين في نظام التطوير المهني المستمر في المؤسسات الصحية بالوزارة والقطاع العام والخاص.

تعليق عبر الفيس بوك