كلية الشرق الأوسط تنضم للشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم

 

مسقط - الرُّؤية

وقَّعتْ عُمانتل وكلية الشرق الأوسط اتفاقية لانضمام الكلية للشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم؛ وذلك بمقر الكلية بواحة المعرفة. وقع الاتفاقية من جانب "عُمانتل" المهندس خالد بن محمد الرئيسي مدير أول للحسابات الرئيسية بالشركة، فيما وقعها من جانب الكلية الدكتور كيران جي عميد الكلية، بحضور الدكتور عبدالمنعم بن علي الخروصي مدير الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم بمجلس البحث العلمي.

وتتطلع كلٌّ من عمانتل وكلية الشرق الأوسط من خلال الاتفاقية إلى الارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة، بما يواكب التطور السريع لخدمات الاتصالات والتقنيات التكنولوجية والثورة المعلوماتية التي يشهدها العالم في كثير من القطاعات والمجالات، ومن ضمنها الجانب التعليمي، ومساندة الطلاب المنتسبين للكلية والباحثين للاستفادة مما توفره الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم من بيئة محفزة للدراسة واكتساب معارف متنوعة من مصادر مختلفة.

وقال المهندس خالد بن محمد الرئيسي مدير أول للحسابات الرئيسية بعمانتل، عقب توقيع الاتفاقية: سعداء بالتعاون مع إحدى المؤسسات التعليمية الفاعلة في السلطنة وذلك من أجل نشر ثقافة التعليم الرقمي والبحث العلمي، ويعد دعم التحول الرقمي إحدى أسس إستراتيجية عمانتل الجديدة 3.0 ونحن ملتزمون بالتعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية في السلطنة لنشارك معاً رؤيتنا الطموحة التي تسهم في إيجاد مجتمع رقمي مزدهر.. وأشار إلى أنه بانضمام كلية الشرق الأوسط يصل عدد الجامعات والكليات المرتبطة بالشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم حتى الآن إلى 8 جامعات وكليات من مختلف أرجاء السلطنة؛ هي: جامعة السلطان قابوس، وجامعة نزوى، وجامعة ظفار، وجامعة الشرقية، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا، وكلية عمان البحرية الدولية، وكلية العلوم الشرعية، كما نتوقع قريبا انضمام 15 كلية بتوقيع وزارتي التعليم العالي والقوى العاملة، ونسعى جاهدين لزيادة عدد الجهات المرتبطة بالشبكة للإسهام بشكل فاعل في تحقيق الإستراتيجية الوطنية والرؤية الشاملة للبحث العلمي والتعليم العالي بالسلطنة.

وأكَّد الدكتور عبدالمنعم الخروصي مدير الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم، أنَّ انضمام كلية الشرق الأوسط سيكون محفزا لإثراء الكثير من المناشط البحثية واستغلال الموارد التعليمية والمعرفية وتعزيز التفاعل والتعاون والمشاركة بين الأعضاء، خصوصا مع ربط الشبكة بمثيلاتها من الشبكات العالمية الذي تمَّ مؤخرا بنجاح. كما أكد على ضرورة مبادرة مؤسسات التعليم العالي في السلطنة للمشاركة في إنجاح هذا المشروع الوطني المهم وتعزيز التعاون بين الباحثين في إيجاد الحلول والتطبيقات الضرورية في كلِّ مجالات الحياة علميا واقتصاديا واجتماعيا لننتقل من مرحلة اكتساب المعرفة الى إنتاجها ثم إعادة تصديرها إلى خارج السلطنة لرفد الدخل القومي وخلق فرص عمل كبيرة.

وأكد مدير أول الحسابات الرئيسية بعمانتل، أنَّ الشركة والشركاء في المشروع يسعون جميعا لتحقيق الأهداف الخاصة بالشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم التي تتمحور في توفير بيئة محفزة للباحثين والدارسين في الجامعات والكليات بالسلطنة، وإنشاء القواعد الأساسية التي من شأنها تحسين مستوى التعليم والبحث العلمي. وهنا يأتي دور عمانتل في الاستثمار في شبكات الاتصالات المعززة لهذا الجانب واستقطاب التقنيات الذكية الحلول المبتكرة الداعمة لشبكات الاتصالات عالية السرعة وربط المؤسسات التعليمية والبحثية ببعضها البعض لسهولة التبادل العلمي.

وقال الدكتور كيران جي عميد كلية الشرق الأوسط: يسرنا أن ننضم للشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم، والتي بلا شك ستثري الجانب العلمي والبحثي لطلاب الكلية ويشجع التبادل المعرفي مع مختلف المؤسسات الأخرى المنضمة للشبكة. مشيرا إلى أنَّ الكلية من ضمن أهدافها الارتقاء بالمستوى التعليمي بالسلطنة وتخريج طلاب على مستوى عالٍ من المعرفة والتحصيل العلمي والتجربة الميدانية من خلال مشاركتهم في العديد من البرامج والأنشطة التعليمية المتنوعة وإكسابهم مهارات العمل في السوق المحلي.

تعليق عبر الفيس بوك