"تنمية نفط عمان" توقع مذكرات تفاهم لتوفير معدات للبحث العلمي

 

 

مسقط - الرُّؤية

تَعْمَل شركة تنمية نفط عُمان على دعم الجهود الرامية لبناء القدرات العلمية والبحثية في السلطنة، في إطار إيمانها بأهمية البحث العلمي؛ لذلك تشتري الشركة معدات لمجلس البحث العلمي بهدف إنشاء مختبر وطني متقدم لدراسات الحمض النووي في عُمان وزيادة قدرة البلاد في تحليل الحمض النووي. كما ستوفِّر الشركة مُعدَّات لقاعة ابتكار عُمان في ولاية سناو، بما في ذلك الأجهزة الروبوتية والإلكترونية وأجهزة تكنولوجيا المعلومات لدعم التعلم والابتكار بين الأطفال في مواضيع مختلفة مثل الرياضيات ودراسات الكمبيوتر والإحياء والجيولوجيا.

وأدرجت هذه الالتزامات في سلسلة من مذكرات التفاهم للاستثمار الاجتماعي وقعت عليها الشركة مع عدد من كبار الشخصيات الحكومية والبلدية، وتهدف إلى تلبية الاحتياجات التعليمية والمجتمعية والصحية. ورعى حفل التوقيع سعادة سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز.

وقال راؤول ريستوتشي المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: إنَّ الشركة رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار في قطاع النفط والغاز وخارجه. حريصون على دعم انتشار المعارف العلمية لدى شتى شرائح المجتمع -من مؤسسات البحوث الرائدة لدينا إلى مدارس مجتمعنا. وهذا أمر حيوي إذا ما سعت عُمان إلى سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية واحتياجات الصناعة وإحراز مزيد من التقدم في هذا العالم الذي ما فتفيء يتغير.

وتقدم المعدات التي اشترتها الشركة إلى المركز الوطني للموارد الوراثية النباتية والحيوانية، الذي يهدف لإنشاء بنك مؤقت للجينات لأغراض بحوث الحمض النووي. وتدعم هذه المعدات جمع البيانات، وعينات الأنسجة والحمض النووي من الحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة والأنواع البحرية المختلفة لأغراض البحوث متعددة التخصصات. ويمكن أن تستخدم أيضاً للأمراض البشرية ودراسات السرطان.

وستسفر هذه الخطوة عن خفض تكلفة الاستعانة بمصادر خارجية وتكرار العمل في المختبرات وتوفير خدمات تحليل الحمض النووي وفرص بناء القدرات للطلاب والأكاديميين والمتخصصين والمؤسسات الوطنية. كما تقدم الشركة مجموعة من الأجهزة عالية التقنية لقاعة ابتكار عُمان، وهي مكان يؤمه تلاميذ المدارس، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المكتبية، وتقنية الواقع الافتراضي عالية الوضوح، والنظارات ثلاثية الأبعاد والطابعات، والمجموعات الصوتية، ولوحة تفاعلية ذكية، وجهاز عرض ومسجل.

وفي إطار الجهود المستمرة في مجال التعليم، ستبني الشركة ملحقاً بمدرسة حمراء الدروع في ولاية عبري وستخضع برنامج "المتطوع الصغير" للتجربة لإكساب الطلاب الشباب مهارات القيادة والاتصال من أجل التطوع، ليس فقط في مدارسهم ومنازلهم، ولكن أيضاً في مجتمعاتهم الأوسع. في البداية سيقام البرنامج في مدرستين ضمن منطقة امتياز الشركة بغية تقييمه وسيعمم في حال نجاحه.

وستنشئ الشركة مجلسيْن عاميْن لاستضافة الفعاليات والمناسبات الاجتماعية في برصاص وربكوت بولاية ثمريت ومنتزه عائلي في هيماء. كما تواصل الشركة التزامها بدعم القطاع الصحي، حيث وقعت مذكرة تفاهم لتوريد 70 سريراً للأشخاص الذين يزورون المرضى في مستشفى الوسطى.

وقال ريستوتشي -في حفل التوقيع الذي أقيم في عالم المعرفة التابع للشركة: إن هذه البرامج التزام الشركة بمواصلة توفير المعدات والبنية الأساسية الحيوية لتلبية الاحتياجات التعليمية والمجتمعية والصحية. ونحن مصممون على مواصلة التواصل المجتمعي وإيجاد المزيد من القيمة والاستدامة للمواطنين في جميع أنحاء السلطنة".

تعليق عبر الفيس بوك