بعد الخسارة أمام فلسطين ..

منتخبنا بلا لون أو طعم.. وعلامات استفهام حول أكثر من لاعب

...
...
...
...
...
...
...


الرؤية - أحمد السلماني

خسر مُنتخبنا مباراته الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا أمام مستضيفه الفلسطيني بهدفين لهدف، الأهداف جاءت في شوط المباراة الأول ليتصدر الفدائي المجموعة حتى لعب الجولة الثالثة في سبتمبر القادم، وأثبتت الخسارة أن منتخبنا بلا طعم أو لون أو طريقة مميزة للعب، إضافة إلى وجود الكثير من علامات الاستفهام حول أداء عدد من اللاعبين.
فاجأ المنتخب الفلسطيني منتخبنا بتنوع في هجماته وبأسلوب نقل الكرة السريعة ليستغل سوء التغطية الدفاعية والتمركز السيئ لمدافعي المنتخب ويحرز هدفه الأول برأسية جميلة لجوناثان كونيتيلا أودعها شباك علي الحبسي الذي لم يتمكن من فعل شيء لها ليتقدم المنتخب الفلسطيني في الدقيقة 13.


واستمر الارتباك الدفاعي لمنتخبنا مما أسفر عن خطأ وسوء فهم بين سعد سهيل وعبد السلام عامر ليخطفها المهاجم الفلسطيني ويسدد يتصدى لها الحبسي لتعود لعبد السلام والذي يخفق في تشتيت الكرة رغم خبرته الدولية ليسددها المهاجم ياسر إسلامي ويودعها ببراعة في الزاوية البعيدة للحبسي في الدقيقة ال21 .
بعد التقدم بهدفين تراجع المنتخب الفلسطيني ليتخلى منتخبنا عن تحفظه ويبادر بالهجوم ليتحصل على فرصة كرة عرضية من اليحمدي لم تجد المتابعة .


قبل نهاية الشوط بدقيقتين يتحصل عبد العزيز المقبالي على خطأ خارج منطقة الجزاء يتصدى له أحمد كانو ويسدد الكرة مباشرة في سقف مرمى المنتخب الفلسطيني مقلصًا الفارق لينتهي الشوط الأول بتقدم المستضيف بهدفين لهدف.
ولم يجد جديد في الشوط الثاني رغم دخول رائد بديلاً لقاسم حيث كان التراجع المبرر للمنتخب الفلسطيني الذي لم يستثمره منتخبنا كما يجب ولم تكن هناك فرص حقيقية لمنتخبنا سوى كرات بينية بين المُقبالي واليحمدي أطاح بها الأخير خارجًا رغم انفراده بالحارس الفلسطيني .
المنتخب الفلسطيني تحكم بالمباراة كما يريد وسار بها إلى النهاية ووضح تماماً أن لدينا أكثر من 4 لاعبين غير مستعدين للعب المباريات الدولية خاصة وأنهم لم يلعبوا كأساسيين في أنديتهم، وتمكن المنتخب الفلسطيني من حصد نقاط المباراة في حين بقي منتخبنا ثانيا بفارق الأهداف عن المالديف الذي خرج فائزا بهدفين على بوتان.

 

تعليق عبر الفيس بوك