العاصمة تتلألأ.. 6 مواقع سياحية فريدة تقبع في أحضان الطبيعة بمحافظة مسقط

...
...
...
...
...
...


مسقط - الرُّؤية
تَمَتَازُ العاصمة مسقط بكونها معلمًا حضاريًّا ومعماريًّا عريقاً، يقصده السياح من مُختلف أنحاء العالم؛ لاستكشاف مَوَاطِن الجمال الطبيعي والإرث الإنساني الثقافي.
ومِمَّا يجعل محافظة مسقط بؤرة لاستقطاب السياح، جمعها لأنواع السياحة المختلفة والأنشطة السياحية المتنوعة، التي تناسب كافة أذواق السياح، وبصرف النظر عن موقعها الإستراتيجي، والذي يعد عامل جذب للسياحة، تعتبر مسقط من المدن الراقية، وتضم عددا من الفنادق والمنتجعات الصحية العالمية التي تطل على مناظر طبيعية خلابة. فضلا عن ذلك، فهي مدينة ذات طابع سياحي يبهر الزائر بمكنوناته الساحرة، وعلى الرغم من كونها عاصمة السلطنة، إلا أنها لا تزال تحافظ على جمالها الطبيعي الذي تحتويه التلال الرائعة والجبال والشواطئ والوديان على مد البصر. ليس هذا وحسب، بل إن مسقط تعتبر امتدادا للعجائب المعمارية الذي تزخر بها الأسواق القديمة، إضافة إلى المباني والمنازل التي صممت بشكل جميل يعكس الجانب الفني والحضاري في المدينة.
ومع كلِّ هذا الجمال الذي تتمتع به هذه المدينة، ورغم وجود الكثير من المواقع السياحية التي من الممكن زيارتها واستكشافها، إلا أنه من المرجح أن حتى أولئك الذين يقطنون في المدينة منذ سنوات لم يقوموا بزيارة هذه المواقع بعد، أو أنهم لا يدركون ما تخبئه وتحتضنه من مقومات سياحية جميلة.
الموقع الأول هو مسقط القديمة؛ حيث ترتبط مسقط القديمة في ذاكرة الإنسان العماني بالحنين للماضي وبساطته، وهو ما تعكسه معالمها للوقت الحالي من كورنيش مطرح والدكاكين والبيوت والمقاهي القديمة والمساجد بزخارفها الفريدة. ومن هذه المعالم الجميلة برج المراقبة القديم في مطرح، الذي تحيط به الأضواء والنوافير الرائعة على قمة الجبل، ويتألق فوق جمال مطرح الساحرة التي تعبق برائحة الماضي الجميل.
أما الموقع الثاني فهي العيون الحارة بولاية بوشر، وقد لا يخطر لدى الكثيرين بأن ولاية بوشر بمحافظة مسقط  آخر غير ما يراه القادمون لمسقط من البنيان تملك جانب العمران والشوارع وحياة المدينة المضيئة، لكن ما يعرف عن الحياة المزدحمة فيها له جانب مغاير وجميل؛ حيث المزارع الممتدة والأفلاج والعيون والجبال والقلاع والأبراج والبيوت الطينية والطبيعة الخلابة، ومن أجمل العيون التي الساخنة التي تتميز بها ولاية بوشر هي عين الحمام.
الموقع الثالث هو شاطئ يتي، وأكثر ما سيشد ناظر السائح هو جبل الشيخ سمعون في عرض البحر المرتبط بقصص وحكايات من الماضي التليد لدى أبناء المنطقة.
أما الموقع الرابع، فهو الممشى الجبلي بمطرح، ولا ترمز مطرح للمكنونات العمانية التراثية والأمجاد البطولية فقط، بل تكتنف بين أحضانها طبيعة ساحرة تستحق الاستكشاف.
وهناك صالة بيت مزنة، وهي أول صالة فنية في السلطنة، أنشئت لخدمة الفن من قبل السيدة سوزان آل سعيد ومنذ تأسيسها تسهم الصالة في دعم إبداعات الفنانين الآخاذ العمانيين، وتوفر لهم مساحة كبيرة لعرض أعمالهم، كما أنها استقطبت العديد من الفنانين الشباب والمعاصرين من داخل السلطنة وخارجها، والذين تمت دعوتهم لإقامة ورش عمل وعرض تشكيلات متنوعة من أعمالهم الفنية.
وبجانب ما سبق تتميز محافظة مسقط بقرية المزارع بولاية قريات، وتوجد قرية المزارع الغنية بالواحات الخضراء والمياه الوفيرة والمعالم الطبيعية الخلابة مختبئة بين أحضان ولاية قريات، والتي تضم أفلاجا وكهوفا وشلالات ووديان ونباتات نادرة وتنوع أحيائي مبهر. وتحمل القرية تاريخا حافلا حيث تضم الأبراج والقلاع والحصون، وتشتهر بمجموعة من المحاصيل الزراعية التي يحصدها الأهالي في مزارعهم مثل المانجو والليمون والذرة.

 

تعليق عبر الفيس بوك