أليسا تعيش حالة حب منذ سنتين وتخطط لدخول القفص الذهبي

 

الرؤية - مدرين المكتومية

استضاف علي العلياني في برنامجه مجموعة إنسان الفنانة أليسا والتي بدأت بالحديث عن تكوين الشخصية لديها حيث قالت: المدرسة الداخلية كانت سبباً من أسباب تكوين شخصيتي تعلمت فيها الاعتماد على النفس بعيدا عن كنف الأسرة وهو الأمر الذي يجعلك تواجه جميع المواقف التي قد تعترض طريقك في المستقبل، كما تجعلك تختار مصيرك وحياتك وتوجهاتك، فبها يمكنك أن تصيغ تفاصيل حياتك كاملة، ويمكنني القول بأن المدرسة الداخلية كانت أحد أسباب المشروع الإنساني الذي أنا عليه الآن، كما أني استطعت اكتساب القوة والقدرات التي أنا عليها، فقد استفدت من والدي الكثير لأنه كان يكتب القصيد، في مختلف المجالات. العائلة تعد هي المدرسة الأولى التي يتعلم ويتخرج فيها الطفل فكل ما يكتسبه في ذلك الوقت يظل معه حتى يكبر.

وحول الرأي السياسي قالت: كان والدي يتغنى بالوطن، وأنا معنية كمواطنة لبنانية بأن أعطي رأيي السياسي، وهو أمر تلقائي، نحن في لبنان نعيش أسوأ مما عشناه في الحرب اللبنانية لأنها حرب باردة، على مدار أكثر من 3 سنوات، على المستوى الأمني والاقتصادي والبرلماني، ففي اعتقادي نحن أكثر معاناة، فمنذ  35 سنة نعيش في حروب أهلية، ولا أدري كم أثرت فينا الحروب إلا أننا لازلنا من الشعوب التي تحب الحياة بكل تفاصيلها، وتأثري بوالدتي كان من حيث الصفات والشكل، ولكنها كانت دائما تخبرني بعدم التعاطي مع القضايا السياسية، وكنت في مرحلة من حياتي في مسرح سياسي حيث كنت أغني أكثر من إعطائي الأدوار التمثيلية، وقد شاركت أيضا في إحدى المسارح الفنية التي حصلت فيها على المركز الثاني عن فئة الأغنية الشعبية ووقعت مع أستوديو الفن عقدًا لمدة 6 أشهر.

فيما يخص الألبومات الغنائية قالت: بذلت جهدا كبيرا لتخرج بالصورة المطلوبة، وحاولت جاهدة أن أقدم أعمالا تليق بأذواق المستمعين، ومع الوقت كان علي أن أظل بنفس المستوى، وبدأت أرسخ لأعمال من خلال أفكار متعددة، وفيما يخص دخولي في العمل الاجتماعي ومن خلال فكرة أغنية مرايتي، حيث كان تجسيد تلك الشخصية لأسباب تكمن في إيصال الرسالة للمجتمع عن معاناة المرأة في كثير من المنازل، وصمتها عن الحديث أو فتح المجال ليتعرف الناس على مشاكلها، فالعنف ضد المرأة ظاهرة متفشية حتى الآن، ولا يمكننا القول: إننا تجاوزنا هذه المرحلة وإن المرأة الآن تستطيع أن تصنع لنفسها كيانا دون تدخل الرجل في حياتها. وهذه الأغنية كانت لكل امرأة تموت ويتعرض لها زوجها بالضرب وفي النهاية يخرج براءة من القضية.

وأكدت الفنانة أليسا أنها تعيش حالة حب منذ سنتين وأن العلاقة ستتوج بزواج لكنها لم تُحدد بعد الوقت والزمن، وتعتبر من أفضل الحالات العاطفية المريحة التي مرت عليها وأنها فعلا تحب الشخص وتتمنى أن تتوج هذه العلاقة بالزواج قريبا، فهي قد تعرفت عليه بالمصادفة خارج لبنان، بإحدى الدول الأوروبية، كما أنه بعيد جدا عن المجال الفني، فهي مرتبطة بكل التفاصيل والمواضيع التي يطرحها، ويأتي اهتمام الجمهور بقلبها كما قالت لأنها الفنانة "العزباء" حتى الآن والتي لم تتزوج.

تعليق عبر الفيس بوك