مسقط - الرُّؤية

مدَّدتْ الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال دَعْمَها المقدَّم للجنة العمانية للجولف -الجهة المنظمة لرياضة الجولف في السلطنة- لعامٍ آخر. وتعدُّ الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال أحد أكبر الداعمين للجنة العمانية للجولف منذ إشهارها في العام 2009، في ظل إطلاق العديد من برامج ومبادرات تطوير الشباب على مستوى السلطنة.

وقد شَهِد العامُ 2017 حتى الآن إطلاقَ عِدَّة مُبادرات تهتم بتنمية النشء. وبعد الزيارة التي قام بها توني بينيت المكلَّف من قبل R&A لتقييم رياضة الجولف في السلطنة واقتراح المبادرات المناسبة لتطوير هذه الرياضة، تضيف اللجنة العمانية للجولف قريبًا مراكز انطلاق جديدة في كل ملعب جولف، فضلًا عن برنامج تعليم مدرسي يُعْنَى بتطوير رياضة الجولف، وستكون شراكة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال من العوامل المساعدة على تنفيذ هذه المبادرات على أرض الواقع.

وقال مُنذر البرواني رئيس اللجنة العمانية للجولف: تسارعت وتيرة النمو لرياضة الجولف في الأعوام الثمانية الأخيرة بشكل كبير في عُمان، وما كان ذلك ليكون لولا دعم شركائنا. ولطالما كانت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في مقدمة الداعمين خاصة في المبادرات المعنية بتنمية الشباب. وبفضل دعمهم، فقد تزايد عدد الأطفال المسجَّلين في برامج النشء التي ننظمها بشكل واضح، كما تمكنَّا مُؤخرًا من إطلاق مبادرتنا المدرسية وبرنامج الدخول المجاني للملعب".

وقال حارب الكيتاني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: نفتخر في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بأننا أحد الداعمين لرياضة الجولف في السلطنة، ونشعر بالسعادة لرؤية بطولات المفتوحة للناشئين تحت 15 سنة؛ حيث كان جميع الأطفال المشاركين ضمن برامج الصغار التي قمنا بدعمها. كما بدأ عدد من اللاعبين الناشئين في الانضمام للمنتخب الوطني العُماني؛ فالجولف مهارة حياتية رائعة للأطفال؛ حيث تنميهم وتعلّمهم الصفات الحميدة مثل الصبر والنزاهة والأمانة والالتزام. وهي رياضة تساعدهم على بناء المهارات الشخصية وتقوية العلاقات المتعلقة بالعمل والترابط الأسري، وهذه هي الأسباب التي تدفعنا لدعم برامج تنمية الشباب المتعلقة بالرياضة في السلطنة.

وتعتبر الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال الرياضة عاملا مهما في تعليم الأطفال؛ لذلك تدعم عدة برامج رياضية للصغار، وبرنامج الجولف في هذا العام هو مثال لذلك. وقد شهد العام 2017 نموًّا كبيرًا في رياضة الجولف؛ حيث سعت جولف عُمان إلى نشر هذه الرياضة في المدارس. وتعتمد رسالة اللجنة العمانية للجولف -بدعم من وزارة الشؤون الرياضية، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والبنك الوطني العماني وعمانتل- على بناء قاعدة قوية للجولف تمكّن جميع لاعبي الجولف كباراً وصغاراً من ممارسة الجولف في السلطنة. وتسعى اللجنة إلى إيجاد بيئة تسمح للمبتدئين في الجولف بالتعلّم، ومساعدة اللاعبين المحترفين للوصول إلى أعلى المستويات. وتركز على رفع مستوى الجولف في السلطنة، وإيجاد منتخب وطني قادر على المنافسة في أحداث رياضية دولية مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم للجولف. وتم إشهار اللجنة العمانية للجولف من قبل وزارة الشؤون الرياضية في 14 يناير 2009، وهي اللجنة المشرفة على رياضة الجولف وتطبيقها من جميع الجوانب التقنية والإدارية والمالية والتنظيمية في السلطنة أو خارجها وذلك بالتنسيق مع الوزارة.

يُشار إلى أنَّ الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ش.م.م شركة محدودة المسؤولية، تأسست بموجب مرسوم سلطاني سامٍ صدر في عام 1994م، ومسجلة بموجب قوانين سلطنة عُمان، ويشمل هيكل المساهمين: حكومة عُمان 51%، وشركة شل للغاز بي.في 30%، وتوتال 5.54%، وكوريا للغاز الطبيعي المسال 5%، وشركة ميتسوبيشي 2.77%، وشركة ميتسوي المحدودة 2.77%، وشركة بارتكس عُمان 2%، وشركة إيتوشو 0.92%. ويتركَّز نشاطُ الشركة التجاري في عمليات إسالة وبيع الغاز الطبيعي ومشتقاته من مكثفات الغاز. وتقوم الشركة بصفة مباشرة أو غير مباشرة بكافة المشاريع والعمليات والأنشطة اللازمة لإسالة الغاز الطبيعي العُماني وتخزينه وتسويقه، فضلاً عن تصديره إلى العملاء. ومن خلال هذه الأنشطة تسهم الشركة في جهود الحكومة الرامية لتنويع مصادر الدخل الوطني.

وقد كرم مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية لمجلس التعاون الخليجي الشركة باعتبارها أفضل شركة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات في السلطنة. وساندت وزارة التنمية الاجتماعية بالسلطنة هذا التكريم للشركة من قبل المجلس، مما يقف خير شاهد على المساهمات العديدة للشركة لنشر البنية الأساسية الاجتماعية في عُمان وفوائد البرامج الاجتماعية على المواطنين