"رمانة".. خيبة المشاهدين في الحلقة الثالثة وعودة الحماس في الرابعة

تطل الفنانة حياة الفهد في هذا العام بمسلسل "رمانة" بعمل مختلف وطريف يرسم الابتسامة على وجوه المشاهدين ويحكي قصة اجتماعية عن امرأة تصبح ثرية وتمتلك الأموال الطائلة فتبحث عن طرقٍ عديدةٍ لصرفها وذلك ضمن مواقف مضحكة ومتنوّعة، عكس مشاركتها في رمضان الماضي والتي كانت بمسلسل "بياعة النخي" الذي كتبته الفنانة وأدت فيه دور سيدة غنية انقلبت حياتها رأسًا على عقب وواجهت الإفلاس لتجد نفسها في مواجهة الفقر ومضطرة لبيع "النخي" وهو دقيق الحمص باللهجة الخليجية.

في جو من الكوميديا والمرح تدور أحداث المسلسل حول (رمانة) السيدة التي أصبحت بين ليلة وضحاها ثرية، فتقرر التمتع بأموالها التي تملكها؛ ونتيجة لذلك تقع في العديد من المشاكل والمفارقات الكوميدية.

وتتعرض حياتها لتقلبات مستمرة، تجد نفسها بعد فترة من الأثرياء، فتعيش حياة باذخة تدفعها إلى شراء عقارات في أوروبا، وهو ما يُثير تساؤلات الجميع. ويواجه حياة الفهد تحدٍ صعب من خلال هذا العمل الذي يغلب عليه الطابع الفكاهي، حيث ركزت خلال أعمالها طيلة السنوات الماضية على الجانب التراجيدي، من خلال تبني العديد من القضايا الاجتماعية التي تبرز في المجتمعات الخليجية.

يذكر أن الحلقة الثالثة من مسلسل رمانة قد خيبت توقعات الجمهور وتوقعاته، وقوبلت ببعض النقد والتساؤلات حيث لم تحمل في طياتها أي هدف أو رسالة وإنما كانت مشاهد مستمرة وعادية جميعها تنصب في الضحك ولكن سرعان ما جاءت الحلقة الرابعة لتقلب رأي أولئك المتابعين من خلال لوحة في منزل رمانة تساوي الملايين تغير حياتها لتبدأ مُهمة التحول من الفقر للثراء.

 

تعليق عبر الفيس بوك