مسقط – الرؤية

رعى سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية الخميس الماضي حفل تكريم الصيادين المُشاركين في مسابقة السيب الأولى لصيد الأسماك والتي أقيمت مؤخراً بميناء الصيد بالسيب ضمن مبادرة لجنة سنن البحر بالولاية ومكتب والي السيب ووزارة الزراعة والثروة السمكية وبتمويل من شركة الموج مسقط ضمن برنامج الشراكة مع المجتمع لشركة الموج مسقط.

وأقيم الحفل بقاعة المجلس بالموج للجولف بحضور سعادة الشيخ والي السيب وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسيّ الشورى والبلدي ومجموعة من أعضاء الإدارة التنفيذية بشركة الموج مسقط ومسؤولي وزارة الزراعة والثروة السمكية والمشائخ والرشداء بولاية السيب..

وألقى كلمة وزارة الزراعة والثروة السمكية سالم بن درويش الحسني مدير التنمية السمكية بالسيب، مشيرا من خلالها إلى مشاركة (98) صيادا توزعوا على (31) قارب صيد ونزهة، وكانت انطلاقة وعودة القوارب من وإلى ميناء الصيد بالسيب، ومنح المتسابقون حوالي أربع ساعات للصيد في المنطقة البحرية من جزيرة الديمانية إلى مرسى الموج مسقط باستخدام طريقة الصيد بالخيط والصنارة (الحداق) والخيوط المجرورة. وكانت حصيلة الصيد أكثر من (400) كيلو جرام تنوعت بين الأسماك القاعية والسطحية، مما يدل ولله الحمد على وجود خيرات كثيرة من الأسماك في بحر الولاية. وقد اعتمدت اللجنة الوزن الإجمالي للأسماك عند احتساب النتائج للصيادين المشاركين.

وقال ناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي لشركة الموج مسقط: سعداء بدعمنا لهذه المبادرة الأولى من نوعها والرامية لدعم حرفة الصيد التقليدية والتي تعتبر مصدراً أساسياً للكسب للعديد من الأسر بولاية السيب. كما شكلت هذه المسابقة فرصة رائعة للصيادين وهواة الصيد المشاركين بمختلف أعمارهم، فضلاً عن أننا نؤمن بأن توحيد جهودنا مع مختلف الجهات يهدف إلى خلق فرصٍ للنموّ والنجاح للعُمانيين بمختلف اهتماماتهم".  وعبر سعادة الشيخ إبراهيم بن يحيى الرواحي، والي السيب، عن شكره لشركة الموج مسقط على جهودها لإنجاح هذه المسابقة.

وتهدف المسابقة الأولى من نوعها في الولاية إلى دعم الصيادين وهواة الصيد وتشجيعهم للحفاظ على هذه الحرفة التقليدية والاستمرار في ممارستها كونها أحد أهم المورثات العُمانية. ولما لهذه الحرفة من أهمية في حياة الصياد العُماني، فقد حرصت شركة الموج مسقط على دعم المسابقة سعياً للوقوف إلى جانب المواطن العماني في مختلف المجالات وذلك ضمن التزامها بتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية لدعم المجتمع بمختلف شرائحه.