غارة تقتل 7 من القاعدة في اليمن والبنتاجون يؤكد إصابة عدة جنود أمريكيين

 

واشنطن -رويترز

 قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن عدة جنود أمريكيين أصيبوا في غارة أمس الثلاثاء استهدفت مجمعا مرتبطا بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن قتل خلالها ما لا يقل عن سبعة متشددين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكابتن جيف ديفيز للصحفيين إن الإصابات ليست خطيرة بشكل يتطلب إجلاء طبيا. ورفض تحديد عدد المصابين.

وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي تنفذ فيها الولايات المتحدة غارة برية في محافظة مأرب وهي أعمق نقطة توغلت إليها لاستهداف تنظيم القاعدة.

وأكد مصدران من قبائل محلية وقوع غارة في محافظة مأرب بوسط البلاد التي تسيطر عليها قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من الغرب لكنهم قالوا إن خمسة أشخاص قتلوا بينما أصيب ستة آخرون كلهم من ذات القبيلة.

وكانت هذه أحدث عملية تنفذها القوات الأمريكية ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي استغل الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين .

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن متشددي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قُتلوا "بنيران أسلحة صغيرة وضربات جوية بذخائر دقيقة التوجيه" في محافظة مأرب بدعم من الحكومة اليمنية.

وأضاف البيان "توفر مثل هذه الغارات فهما لوضع وقدرات ونوايا تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب بما يسمح لنا بمواصلة ملاحقته وتعطيله وإضعافه".

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إنه لا توجد أنباء عن إصابات بين المدنيين في الغارة التي نفذتها قوات خاصة أمريكية.

وذكر مصدران في مأرب أن الهجوم بدأ بضربة من طائرة بدون طيار على منزل في المحافظة قرب الحدود مع محافظة البيضاء أعقبها إطلاق نيران مدافع آلية من طائرات هليكوبتر كانت تحلق على ارتفاع منخفض.

وأضاف المصدران أن خمسة من قبيلة المرادي وهي أكبر قبيلة في مأرب لاقوا حتفهم في العملية بينما أصيب ستة آخرون. وقالا إن القتلى والمصابين مدنيون.

كان البيت الأبيض ومسؤولون أمريكيون آخرون قد أشادوا بغارة يناير والتي كانت الأولى من نوعها التي يجيزها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

لكن منتقدين شككوا في قيمة العملية بعد مقتل أحد أفراد القوات الخاصة الأمريكية. وقتل في الغارة أيضا نساء وأطفال إلى جانب عدد من المتشددين.

ونفذ الجيش الأمريكي أكثر من 80 ضربة في اليمن ضد متشددي القاعدة منذ فبراير.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة