ألمع نجوم العالم بمختلف الفنون الغنائية والأوبرالية يبهرون الجمهور

دار الأوبرا السلطانية تكشف تفاصيل الموسم السابع.. و55 عرضا جديدا تمزج الباليه بالمسرحيات الغنائية والجاز والحفلات الموسيقية

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

◄ بلقيس تحيي يوم المرأة العمانية بأروع أغانيها المحببة للجمهور

◄ علي الحجار ومدحت صالح ولطفي بوشناق ومحمد ثروت وماجد المهندس.. أبرز النجوم العرب

◄ صلاح الزدجالي يصدح بمجموعة من الأغاني الرومانسية المحببة لعشاقه

الرؤية - شريف صلاح

 

كشف صاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد عضو مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية مسقط عن تفاصيل الموسم السابع الجديد للدار (2017 -2018)، وقال إنه يتألف من 35 برنامجًا جديدًا مميزّا يضم 55 عرضًا.

وأضح سموه- خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بدار الأوبرا- أن الفكرة المحورية الملهمة للموسم الجديد تأتي بعنوان: "موسم الفنون الرفيعة"، مشيرا إلى أنّ الموسم الجديد يقدّم نخبة لامعة من الفنانين ذوي السمعة العالية، ويُرسِّخ هويّة دار الأوبرا السلطانية مسقط كصرح متميز تتحقق في أروقته أحلام الحضارات.

وبيّن أنّ برنامج الموسم الجديد المتنوّع لدار الأوبرا السلطانية مسقط يصطحب جمهوره من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا إلى أوروبا وأمريكا، في رحلة مشوّقة عبر الثقافات المختلفة ويفتح نافذة على حضارات العالم، ويدعو لاكتشاف الموروث التراثي والكنوز الثقافية التي تنفرد بها السلطنة ليطّلعوا على مواهب شعبه وإنجازاته الجليلة التي يشهد عليها التاريخ المعاصر. وأوضح سموه أن الموسم الجديد ينطلق يوم 14 سبتمبر 2017 ويستهل عروضه بأوبرا "عايدة"، تلك التحفة الفنية الخالدة للموسيقار جوزيبي فيردي التي تدور أحداثها في مصر القديمة، وتقدمها نخبة من الفنانين العالميين في إنتاج مميز لمسرح "ريجيو" في تورينو.

 

 

 

ويضم برنامج عروض الأوبرا هذا الموسم عملين دراميين رومانسيين كبيرين، يغوصان في أعماق المشاعر الإنسانية، مثلهما مثل أوبرا "عايدة". وهما أوبرا "المهرج" التي كتبها روجيرو ليونكافاللو في أواخر القرن التاسع عشر، ويقدمها لنا مسرح دار أوبرا روما للمخرج المسرحي العالمي المبدع فرانكو زفيريللي. أحداث الأوبرا مستوحاة من قصة حقيقية حول أحد المهرجين الذي يُضحك الجماهير بينما تنهار حياته.

وتقدم دار الأوبرا السلطانية مسقط أوبرا "نورما" لفينشينزو بيلليني، وهي تحفة رائعة من تحف قائمة أعمال البل كانتو، تحكي قصة الكاهنة حارسة المعبد وحبها المشؤوم للفاتح الروماني. تحمل هذه الأوبرا أهمية خاصة نظرًا لأنّها إنتاج مشترك بين دار الأوبرا السلطانية مسقط وأوبرا "روان".

من جهته، قال أومبيرتو فاني مدير عام دار الأوبرا السلطانية مسقط: "من بين المزايا العديدة والمفاجآت الفريدة التي يحملها موسم دار الأوبرا السلطانية مسقط الجديد، قد يكون أهمها هو تقديم إنتاج جديد مشترك لأوبرا "نورما" للموسيقار بيلليني بالتعاون مع أوبرا "روان"، الأمر الذي يؤكد مواصلة الدار مساعيها الجادة نحو التحول من مؤسسة تقتصر على استضافة العروض إلى مسرح يبتكر انتاجاته الخاصة ويقدمها للجمهور. كما أشعر بسعادة بالغة لتزايد عدد الفنانين المشاركين في العروض المختلفة سواءً في البرامج العربية أو الغربية، مما شجعنا أن نختار اسم "موسم الفنون الرفيعة" ليكون عنوان موسم 2017/2018".

فيما قال البروفيسور عصام الملاح مستشار ومدير البرامج والفعاليات بدار الأوبرا السلطانية إن برامج دار الأوبرا السلطانية مسقط تراعي التنوع والتوازن في عروض الأوبرا التي تقدمها، ولهذا يشمل البرنامج عرضين خفيفين ممتعين يغمران القلب سعادة وبهجة؛ أولهما أوبرا "الفرصة تصنع اللص"، وهي قصة مضحكة تسردها كلمات عذبة حول سرقة هوية شخص والتباس بين عاشقين، وثانيهما أوبرا بيلليني الساحرة "السائرة أثناء النوم" التي تحكي قصة فتاة جميلة يتيمة تكاد تفقد خطيبها المحبوب عندما تسير أثناء النوم إلى الغرفة الخطأ. وبين الملاح أنّ أوبرا "الفرصة تصنع اللص" من تقديم "مهرجان أوبرا روسيني" الذي يشتهر بالمهارة والحرفية، في حين تمتعنا فرقة "أرينا دي فيرونا" بأدائها المميز لأوبرا "السائرة أثناء النوم".

 

أصوات أسطورية

وتابع الملاح أنّ عام 2017 يشهد الذكرى العاشرة لوفاة واحد من أعظم المطربين على مر العصور، وهو الفنان الأسطوري والتينور العظيم لوتشيانو بافاروتي، وبين أن دار الأوبرا السلطانية مسقط تحرص على إحياء هذه الذكرى والاحتفاء بهذا النجم الكبير في حفل ساهر، إضافة إلى إقامة معرض يضم أثمن مقتنياته والذي سيستمر خلال الفترة من 14 ديسمبر 2017 وحتى 6 يناير 2018. وقال إنّ الحفل سيحييه 4 مطربين رائعين يتلقون الدعوات باستمرار للغناء على أشهر المسارح حول العالم؛ وهم سومي جو، وفيورينزا شيدولينز، وفرانشيسكو ميلي، ومارتشيللو جورداني. نعدكم بحفل ممتع يشبع الحواس ويسمو بالروح إلى عوالم جديدة.

وتفننت برامج دار الأوبرا السلطانية مسقط في جمع كوكبة متألقة من نجوم الأوبرا من أجل موسم 2017/2018، ومن بين الأسماء اللامعة التي ستقف على مسرح الدار الفنان روبيرتو ألانيا، أحد أشهر مطربي التينور في العالم، الذي سيقدم حفلاً خاصًا مع السوبرانو المشهورة ألكساندرا كورجاك. كذلك فإن الفرصة متاحة لكل عشاق الذوق الرفيع للاستمتاع بصوت التينور عالمي الشهرة مارسيلو الفاريس.

وفي مقدمة النجوم الذين سيقفون على مسرح دار الأوبرا السلطانية مسقط أسطورة الروك السير كليف ريتشارد، الذي باع أكثر من 250 مليون أسطوانة حول العالم خلال العقود الخمسة الأخيرة. ولم يغفل برنامج موسم 2017/2018 أسطورة الجاز الحية ديانا ريفز التي فازت بخمس جوائز "جرامي" ووصفتها صحيفة "نيويورك تايمز" بأنها "أكثر مطربة جاز محبوبة بعد سارا فون وإيلا فيتزجيرالد وبيلي هوليداي".

وسيطل كذلك النجم الأسطوري الحاصل على جائزة "جرامي" عدة مرات جيلبرتو جيل الملقب باسم "روح البرازيل"، وهو مطرب وعازف جيتار ومؤلف أغاني. يشتهر جيلبرتو بموسيقاه العبقرية المبتكرة، وإحساسه الموسيقي العميق، وشخصيته الهادئة الجذابة. أما المطربة ومؤلفة الأغاني الحاصلة على عدة جوائز بلاتينية آن هامبتون كالاواي، فستمتعنا بغناء مجموعة من الكلاسيكيات الخالدة للمطربة باربرا سترايسند مثل أغنية "ابكيني نهرًا" و"كما كنا".

 

أبعاد فلسفية

من جانبه، قال الدكتور ناصر الطائي مستشار الإدارة للتعليم والتواصل المجتمعي: "يسعدني في هذا المؤتمر الصحفي للإعلان عن برامج الموسم القادم لدار الأوبرا السلطانية مسقط أن استعرض معكم بعض المحطات المهمة للموسم الماضي وأسلط الضوء على الجانب الفلسفي والفني والتاريخي لوضع برامج الدار بتنوعها وتميزها". وأشار الطائي إلى أن دار الأوبرا السلطانية مسقط أوبرا فريدة من نوعها لعدة أسباب؛ كونها في بلد عربي، ولاحتوائها على واحدة من أكبر الآلات المتحركة في العالم المتمثلة في آلة الأرغن، ولمرونة مسرحها المتحرك والذي يتيح لها تقديم كافة العروض الموسيقية بمعايير عالمية. ولا يفوتني التنويه بالقدرات الصوتية عالية الجودة والتي جعلت من هذه الدار واحدة من أهم دور الأوبرا الحديثة في العالم.

وبين الطائي أنه منذ انطلاقة دار الأوبرا السلطانية مسقط في أكتوبر 2011م محتفية بالتوجيه المستنير لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- سعت الدار لأن تكون جسراً للحوار الإنساني والثقافي بين الشعوب. وتابع أن برامج الأوبرا اعتمدت في الأعوام الماضية على قواعد ونظم سياسية متينة مبنية على التعددية والتنوع والتميز. وأوضح أنّ فن الأوبرا- على سبيل المثال- يمثل ترجمة للأعمال الفنية المتكاملة، وهو ما عبر عنه الفيلسوف والموسيقار الألماني ريتشارد فاغنر، حينما اقترح تغيير اسم "أوبرا" إلى الدراما الموسيقية وأطلق عليها مصطلح "Gesamtkunstwerk" أو العمل الفني المتكامل، فعلى سبيل المثال قدمت دار الأوبرا السلطانية مسقط في سبتمبر 2012م عرض أوبرا "عايدة" التاريخية لفيردي والتي عرضت على خشبة دار الأوبرا السلطانية مسقط ترجمة للتميز والتعددية الفنية؛ حيث إنّ الأوبرا الإيطالية تدور أحداثها في مصر القديمة وقدمها في مسقط طاقم بولندي من مسرح أوبرا وارسو الوطنية.

 

عروض عربية

ويضم برنامج عروض موسم 2017/2018 في دار الأوبرا السلطانية مسقط تسعة إنتاجات عربية وعُمانية بمثابة مراحل مهمة في الطريق. وتبدأ مع احتفالات السلطنة بيوم المرأة العُمانية بمصاحبة المطربة اليمنية الموهوبة بلقيس. إلى جانب الحفل الرائج الموسيقى العسكرية: عُمان والعالم بمشاركة مئات الموسيقيين الذين يقدمون تكويناتهم المدهشة في ساحة الميدان أثناء ارتداء أزياء مميزة. كما ستشارك الفرقة النسائية التابعة للأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية وموسيقيون من جمعية هواة العود العُمانية بالعزف في احتفالات يوم المرأة العُمانية، في حين سيسلط حفل الموسيقى العسكرية الضوء على مهارة فرقتين تقليديتين ضيفتين قادمتين من آسيا وأوروبا.

وتهتم الحفلات الموسيقية العربية بدعوة مجموعة متألقة من أساطير الغناء المعاصرين، على غرار الفنان سامي يوسف الذي وصفته صحيفة "جارديان" بأنه "أشهر نجم بريطاني في الشرق الأوسط". ومن النجوم العرب الآخرين الذين سيشرفون الدار بحضورهم، المطرب وعازف العود ومؤلف الأغاني العذبة، لطفي بوشناق الذي سيغني مع المطرب المصري المعروف محمد ثروت في حفل موسيقي رائع تكتمل عذوبته بأصوات أعضاء جوقة فرقة ريتاج الفنية التي تضم مجموعة من الشباب العُماني المتخصص في الإنشاد.

كما سيصدح النجم العُماني المتألق صلاح الزدجالي بمجموعة من الأغاني المحبوبة والرائجة التي تلامس شغاف القلوب وتفيض بهجة وسعادة على المستمعين. ويقدم المطرب المصري المعروف مدحت صالح في نفس الحفل أغانيه الرومانسية الشهيرة، إلى جانب تشكيلة من أغاني المطرب الأسطوري الراحل عبد الحليم حافظ مثل أغنيات "أهواك" و"التوبة" وغيرها.

ويعد المطرب والملحن ماجد المهندس واحدًا من ألمع الأسماء الآن على ساحة الموسيقى العربية. سيقدم ماجد عددًا من الأغاني من ألبوماته الناجحة مثل "اذكريني"، و"واحشني موت". وفي أمسية أجمل الكلاسيكيات العربية، فسنستمتع بصوت الفنان علي الحجار المتخصص في المقامات والإيقاعات الكلاسيكية، والفنانة اللبنانية المشهورة جاهدة وهبة ذات الصوت القوي الجميل الذي يأسر قلوب مستمعيه.

أما النجم السوري بدر رامي وهو فنان صاعد مغربي المولد متمرس في كلٍ من الموسيقى العربية الكلاسيكية والمعاصرة، سيقف على خشبة المسرح لتقديم أمسية من أروع الموشحات والقدود الحلبية. على أن يكون آخر إنتاج في مجموعة العروض العربية التي تقدمها دار الأوبرا السلطانية مسقط مسرحية غنائية مدهشة من إنتاج الرحابنة بعنوان "ع أرض الغجر"، والتي ستكون الخاتمة المثالية لعروض الدار لموسم 2017/2018.

 

عرض خاص

وتصطحب دار الأوبرا السلطانية مسقط جماهيرها كل موسم في رحلة ساحرة حول العالم. ولأول مرة سنتوقف هذا الموسم في فيتنام لتقديم عرض إبداعي مذهل بعنوان "إيه أو"، مصمم ليعكس الجمال الرقيق الذي تشتهر به فيتنام من خلال تقديم لوحات متباينة، تجسد ثراء الثقافة الفيتنامية في الماضي والحاضر. ويتم تقديم العرض وسط مناظر وديكورات مدهشة ليمزج بمهارة وتناغم بين فنون المسرح، والرقص، والحركات البهلوانية، وفقرات السيرك، والموسيقى الفيتنامية الحية.

كما اختارت دار الأوبرا السلطانية مسقط باليه "بحيرة البجع"، الذي يعتبره البعض أعظم باليه على مر العصور، لافتتاح عروضها الراقصة لهذا الموسم. تدور القصة حول بجعة تسبح في بحيرة من الدموع، وتتحول وقت الغسق إلى أجمل فتاة تراها عينا الأمير. ويقدم مسرح الأوبرا والباليه الوطني "أوبرا أستانا" العريق في كازاخستان باليه "بحيرة البجع" بالأسلوب الكلاسيكي الساحر، بمصاحبة أوركسترا مسرح "كارلو فيليتشه" في جنوا. يظهر الطابع الرومانسي المهيب لهذا الإنتاج في ملابس المصممة فرانكا سكوارشابينو الحاصلة على جائزة الأوسكار والمرشحة لنيل جائزة "طوني"، والمناظر المتناغمة للمصمم الإيطالي المميز إتسيو فريجيريو.

وأسمى تعبير للجمال والتناغم في عرض مدهش يحمل اسمًا غير معتاد هو "رقصة ثنائية لأصابع اليد والقدم". يجمع العرض بين الموسيقى والحركة مع العازف فاديم ريبين الذي وصفه اللورد يهودي مينوهين بأنّه "أفضل وأبرع عازف كمان"، وسفيتلانا زاخاروفا التي أصبحت راقصة الباليه الأولى في فرقة "البولشوي" ومجموعة متألقة من نجوم مسرح "لا سكالا". يقدم الاثنان معًا رقصة ثنائية ساحرة ترتقي بالروح إلى عوالم غير مسبوقة وتثير في النفس الرغبة في تحقيق الأحلام.

 

باليه سندريلا

ولأول مرة تدخل دار الأوبرا السلطانية مسقط عالم الباليه التجريبي بتقديم باليه "سندريلا" المعروف من منظور مختلف. تدور أحداث هذه النسخة المبتكرة في بيت دمية مع استخدام ملابس تلائم هذه الأجواء. تعزف أوركسترا براغ الفيلهارمونية الشهيرة موسيقى سيرجي بروكوفييف المتألقة.

كما تقدم دار الأوبرا السلطانية مسقط عرضًا شيقًا مثيرًا لرقص التانجو بعنوان "كان تانجو"، والذي يُتوقع أن تُباع تذاكره بالكامل في وقت مبكر. رقصة التانجو من أكثر الرقصات المحبوبة والرائجة حول العالم، ولحرص دار الأوبرا السلطانية مسقط على إمتاع روادها بكل الفنون الرائجة، نقدم لكم رقص التانجو الأرجنتيني الرومانسي الأنيق مع سرد غنائي لتاريخ تطوره بمشاركة التينور الرائع فابيو أرميلياتو. ولا تكتمل عروض موسم 2017/2018 الراقصة في الدار سوى بأمسية من الرقص التقليدي من جميع أنحاء العالم مع فرقة "باليه إيجور موسييف" الروسية، التي تشتهر ببراعتها التقنية وحرفيتها العالية، وتعد واحدة من أشهر فرق الرقص الشعبي على الساحة اليوم.

أما المسرحية الغنائية التي يقدمها موسم الفنون الرفيعة بدار الأوبرا السلطانية مسقط فهي مسرحية "بيتر بان" في إنتاج جديد حاصل على العديد من الجوائز يلائم كل الأعمار. المسرحية مليئة بالمغامرات والأحداث المثيرة التي تقوم بها كل الشخصيات المحبوبة "تينكر بيل" والفتاة "ويندي" و"كابتن هوك". وبالطبع سيطير "بيتر بان" في السماء ويحلق بكل سهولة.

 

 

الحفلات الموسيقية

ولعل أبرز حفل في برنامج الحفلات الموسيقية المميزة هو حفل الأرغن السنوي، الذي يستضيف في الموسم الجديد عازف الأرغن والبيانو وقائد الأوركسترا البريطاني المعروف وين مارشال ليعزف على أرغن الدار المهيب، ويقود الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية في عرض لا يُنسى.

وتستقبل دار الأوبرا السلطانية مسقط عازف الكمان الروسي المميز سيرجي كريلوف لتقديم حفلين ساحرين بمصاحبة الأوركسترا الروسية الوطنية بقيادة بير كارلو اوريزيو. سوف يستمتع كل عشاق الموسيقى الكلاسيكية بمقطوعات عذبة لمندلسون، وتشايكوفسكي، وسان سينز، وريمسكي كورساكوف، ورافيل.

أما جوقة الجيش الأحمر ألكساندروف، فهي فرقة عالمية الشهرة ذات شعبية هائلة ستقدم عرضها على مسرح دار الأوبرا السلطانية مسقط بمشاركة مجموعة من المطربين الذين يتمتعون بالنشاط والحيوية. ولإضفاء مزيد من المتعة والإثارة، ستقدم فرق رقص الجيش الأحمر عروضًا بهلوانية وحركات أكروباتية مذهلة، نعدكم أن تنال إعجاب الجميع.

وأعنلت دار الأوبرا السلطانية مسقط أنها ستقدم إنتاجا تفاعليا جديد للأطفال بعنوان "الأميرة اليرقة"، وهي أوبرا تفاعلية ممتعة مستوحاة من أوبرا بوتشيني الرائعة "توراندوت". يشارك الأطفال في العرض بالغناء وتوجيه مسار الأحداث بمساعدة الأدوات التي صنعوها بأيديهم. ترقبوا الإثارة التي سيشعرون بها عندما تخرج الأميرة اليرقة في صورة فراشة جميلة.

وتقدم الدار أيضًا العرض الجديد الممتع المصمم خصيصًا للأطفال بعنوان "بيتر والذئب"، الذي يتضمن فقرة لمسرح الظل، وأغنيات عن الحيوانات، وعرض "بيتر والذئب الحي"، وهو فيلم رسوم متحركة فاز بجائزة "الأوسكار" كأفضل فيلم رسوم متحركة قصير، وكل ذلك بمصاحبة أوركسترا أوبرا "روان" التي تعزف الموسيقى العبقرية المصاحبة التي كتبها بروكوفييف.

وحرصت الدار أن يتضمن برنامج هذا الموسم تقديم ثلاثة حفلات صباحية خاصة؛ لباليه "بحيرة البجع" بجماله الساحر، وأوبرا "سندريلا" المبتكرة في بيت الدمى، والإنتاج الرائع لعرض "إيه أو" الذي يعكس الجمال الرقيق الذي تشتهر به فيتنام.

 

التعليم والتواصل

وتواصل دار الأوبرا السلطانية مسقط عقد لقاءات وحوارات جديدة ناجحة بعنوان "القهوة والتمر مع النجوم" مع ثمانية نجوم جدد خلال "موسم الفنون الرفيعة"، ومن أبرزهم الفنان كليف ريتشارد. كما تستمر المحاضرات السابقة للعروض التي تلقى إقبالاً منقطع النظير. وسوف تقدم الدار تسع محاضرات هذا الموسم تتضمن مناقشات ثرية وأفكار ملهمة للجميع. كذلك تقيم الدار أربع فعاليات اليوم المفتوح تشمل معرض مقتنيات بافاروتي، وفعالية خاصة بفيلم الرسوم المتحركة "بيتر والذئب الحي"، ودرسًا لتعلم التانجو، وفعالية "مهرج ليوم واحد" المليئة بالمتعة والترفيه! جميع فعاليات اليوم المفتوح في موسم 2017/2018 مصممة خصيصًا لمنح المشاركين تجارب تعليمية وترفيهية ممتعة، وتتضمن ورش عمل موسيقية وفنية ملائمة للأطفال والمراهقين والعائلات.

تعليق عبر الفيس بوك