"الغرفة" تتباحث مع الشركات السياحية جهود وآليات تطوير القطاع وتوظيف الكوادر الوطنية

 

مسقط - الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان، ممثلة في لجنة السياحة، أمس فعالية "طاولة الحوار بين الشركات السياحية"، وهدفت إلى إيجاد آلية تنسيق وتعاون بين الشركات الكبيرة والشركات المتوسطة والصغيرة ووضع خطط وحلول تساعد في تنمية وتطوير قطاع السياحة، والنظر في كيفية استغلال الكوادر البشرية من خريجي قطاع السياحة.

ورعى الفعالية سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وذلك بمقر الغرفة. وأوضح الكيومي أنه يتعين على القطاعين الحكومي والخاص تكثيف الجهود لتطوير القطاع السياحي باعتباره قطاعًا واعدًا، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص يركز على هذا الجانب في استثماراته والحكومة عليها تذليل العواقب والمصاعب التي قد تقف أمام رجال الأعمال في الاستثمار في هذا القطاع. ودعا سعادته إلى الاستفادة من الفرص المتاحة بمعرض إكسبو الدولي 2020 بدبي في الترويج للمقومات والإمكانيات السياحية والتاريخية التي تشتهر بها السلطنة بهدف جذب أكبر عدد من الزوار القادمين إلى إمارة دبي خلال فترة المعرض.

وألقى علي بن سالم الحجري عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة التدريب، كلمة، أوضح من خلالها أن الإستراتيجية العمانية للسياحة 2016ـ2040 من المنتظر أن تحقق زيادة في عدد الوظائف المرتبطة بالقطاع حتى عام 2040، لتصل إلى أكثر من 500 ألف فرصة عمل، وزيادة في حجم الاستثمارات المتوقعة لتصل إلى 19 مليار ريال عماني منها 12 بالمائة استثمارات من القطاع العام، وأيضا زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 6 بالمائة إلى 10 بالمائة بحلول عام 2040، إضافة إلى تنمية الاقتصاد المحلي وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتصل إلى 1200 مؤسسة حتى عام 2040. ونوه الحجري الى أن الغرفة تسعى من خلال تنظيم "طاولة الحوار بين الشركات السياحية" إلى تعزيز دور شركات ومؤسسات من القطاع الخاص في الإسهام في تطوير القطاع السياحي بما يخدم تحقيق أهداف الاستراتيجية، علاوة على الدور الكبير في المواءمة بين متطلبات سوق العمل من المهارات والخبرات والتخصصات التي تتعلق بجانب قطاع السياحة ومخرجات المؤسسات التعليمية التي تعنى بهذا القطاع، وهذا يتطلب من الجميع التكاتف والتعاون بما يخدم المصلحة العامة.

 

تعليق عبر الفيس بوك