الرياض- الوكالات
اختتمت في الرياض الجلسة المغلقة للقمة الخليجية-الأميركية، والتي كانت قد انطلقت، اليوم الأحد، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث اجتمع قادة مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأمريكي، لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقبيل انعقاد القمة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع واشنطن لمراقبة مصادر تمويل الإرهاب، وتم توقيع المذكرة بين وزارة الخزانة الأميركية ودول الخليج لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب.
وفي وقت سابق، وصل الرئيس ترمب إلى مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات، حيث كان في استقباله العاهل السعودي، وذلك قبيل بدء انعقاد القمة، وكان قادة الخليج قد توافدوا على المركز في وقت سابق.
وعلى رأس الملفات التي تمت مناقشتها، التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، واستكمال بناء المنظومة الدفاعية الخليجية، فضلا عن بناء علاقات تجارية بين واشنطن ودول المجلس، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة.
وتأتي قمة الرياض الخليجية الأميركية هذه بعد قمتين في عامي 2015 و2016 في كامب ديفيد والرياض بمشاركة الرئيس السابق باراك أوباما.
حيث تناولت القمة الخليجية الأميركية السابقة أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وتدخلاتها في شؤون الدول الأخرى، وهو ما يتوقع أن يحظى باهتمام مماثل، خلال قمة الرئيس ترمب مع قادة الخليج في الرياض.
كما تطرقت القمتين السابقتين للتعاون في مجال القوات الخاصة والتمارين المشتركة من خلال رفع الجاهزية والكفاءة القتالية للقوات المسلحة بدول الخليج.
إلى جانب التعاون في مجال الدفاع الجوي الصاروخي عبر مساهمة الولايات المتحدة في بناء قدرات دول المجلس للتصدي لهذه التهديدات.