مسقط - الرؤية
دعمت مؤسسة الزبير المتسابق حامد القاسمي من أجل الاستعداد والإعداد لمشاركاته في الراليات الداخلية والخارجية، ويأتي هذا الدعم من أجل تعزيز حضور القاسمي في البطولات والمحافل المدرجة على خارطة الرالي العالمية وذلك تأكيدًا على حضور اسم السلطنة في مثل هذه الرياضات العالمية.
وتنطلق استراتيجية المؤسسة ورؤيتها في دعم المواهب العمانية وتمكينها من مسؤوليتها النابعة من واجبها الوطني تجاه تنمية ودعم الشباب العماني لتمكينهم من تمثيل السلطنة في المحافل العربية والعالمية وتعزيز ثقتهم في المجالات التي يبدعون فيها، وتهيئة البيئة المناسبة لهم من أجل تطوير مواهبهم وكفاءاتهم للرقي بأنفسهم في مشاركاتهم الداخلية والخارجية.
ومن جانبه، أكد إبراهيم بن عبدالله السالمي مدير الاتصالات المجتمعية بمؤسسة الزبير أن مؤسسة الزبير تنطلق في إستراتيجيتها ورؤيتها من خلال تبني المواهب الشبابية الرائدة ودعمها وتعزيزها من أجل مشاركتها في مختلف المحافل العربية والعالمية. وأضاف أن الدعم المقدم لسائق الراليات حامد القاسمي يأتي نظرا للنتائج التي حققها في مشاركاته المحلية والعربية، ودوره في نشر هذه الرياضة بين الشباب. وتابع أن مثل هذه المسابقات تكلف المتسابق جهداً مضاعفًا ليس على المستوى البدني والذهني وحسب بل أيضاً ما يتطلبه كل سباق من إعادة تأهيل للسيارة فنيا ومكانيكيا كي تكون على أتم جاهزية عند كل سباق، وسوف تمضي مؤسسة الزبير قدماً في دعم وتمكين المواهب العمانية التي تبذل جهدا في الاهتمام بقدراتهم والذين يحاولون بذل قصارى جهدهم من أجل المشاركة باسم السلطنة في مختلف المحافل العالمية الرياضية والثقافية وغيرها من أماكن ملتقيات المبدعين والمجيدين والمواهب.
ومن جانبه، أشاد حامد القاسمي بطل الراليات العماني، بالدور الذي تؤديه مؤسسة الزبير في دعم موهبته حيث قال: في البداية أقدم جزيل الشكر لمؤسسة الزبير على ثقتهم بي ودعمهم اللامحدود من أجل المشاركة المحلية والخارجية.
